رياضة

“يلا نركض بجبيل” نشاط رياضي تربوي

بوحيٍ من مفهوم المسؤولية الإجتماعية، وبمبادرة جمعت جناحي التربية الرياضية البدنية والتعليمية المدرسية، نظم “مشروع وطن الإنسان” في جبيل توديعًا لفصل الصيف ماراتونًا حمل شعار “يلا نركض بجبيل” لطلاب مدارس المنطقة الأحد 25 أيلول.

وشارك في الحدث الرياضي حشد واسع من تلامذة المدارس مع ذويهم ورئيس المجلس التفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام وعدد من مسؤوليه، كما حضر رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور ورئيس بلدية بلاط عبدو العتيق حيث شاركا أيضًا بتوزيع الجوائز على الفئتين الثانية والثالثة.

وانطلق الماراتون الساعة التاسعة والنصف صباحًا من أمام مكتب “مشروع وطن الإنسان” – جبيل، متخذًا مسار الطريق البحرية وصولًا إلى الشارع الروماني في وسط المدينة. وتضمن ثلاث فئات عمرية: من سن 7 إلى 9، ومن سن 10 إلى 12، ومن سن 13 إلى 15 من الإناث والذكور.

واللافت كانت الحماسة والإقبال الكثيف والبهجة التي أضفاها الحدث على المنافسة، وأيضًا اللفتة القيمة الرمزية في الجوائز التي وزعها “مشروع وطن الإنسان” على أكثر من ٣٠٠ مشترك، وهي عبارة عن قسائم لشراء كتب وقرطاسية من المكتبات مع حسومات إضافية مختلفة.

أما الفائزون في الماراتون، فحصلوا على منح مدرسية تخولهم تسديد بعضًا من أقساطهم المدرسية، إضافة إلى إشتراكات مجانية في نواد رياضية.

وعن الفئة العمرية 7-9 سنوات، حل أولًا جورج شديد وثانيًا مارون فياض وثالثًا وليام كريس كعدي. وعن الفئة العمرية 10-12، حل أولًا أنطوني الهاشم وثانيًا أنطونيوس ابراهيم وثالثًا جوزيبي الهاشم. أما الفئة العمرية 13- 15، فحل إدي زعرور أولًا، كاميليو الهاشم ثانيًا وألكس الصيادي ثالثًا.

وسلم الجوائز للفائزين عن الفئة الأولى النائب افرام الذي ألقى كلمة مقتضبة أشار فيها إلى أن “للحدث رمزيتين، الأولى قدرة اللبنانيين على مواجهة الصعوبات وتحويلها إلى فسحات أمل ونهوض وإنتاجية والرمزية، والثانية هي الوقوف على المدرج الروماني الذي يؤكد أن جبيل ككل لبنان مهما دمر “بيرجع يتعمر” بفعل إيمان أبنائه ومثابرتهم.

وقال: “اليوم هو لقاء أمل ورجاء إذ إن كل تحولات العالم ستصب لمصلحة لبنان، لذا سنعض على الجراح التي تصيبنا في الأيام الصعبة بانتظار عودة أيام الخير التي سنعمل من أجلها وسنحافظ على قيمنا ومعًا سنبقى في خدمة الإنسان وسعادته في وطن منتج، مزدهر ومتطور”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى