منوعات

موظف سابق يفضح “غوغل”: تمييز وعنصرية

بعد طرده بسبب كشفه معلومات خطيرة حول برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي، أكّد المهندس السابق في “غوغل” بليك ليموين أنّه يريد أن يعرّف الآخرين أنّ لدى “الشات بوت” آراء تمييزية ضد بعض الأعراق والديانات، وفق ما قال مؤخراً لموقع Business Insider.

وقال ليموين للموقع إنّ “الأشخاص الذين يُطوّرون الذكاء الاصطناعي لا يبصرون أنواع المشكلات التي يطرحها هذا الذكاء”، مُلقياً باللوم على افتقاد التنّوع بين المهندسين العاملين في المشروع، لأنهم “لم يكونوا أبداً فقراء، ولم يعيشوا أبداً في مجتمعات متنوعة، ولا في الدول النامية في العالم، وليس لديهم أيّ فكرة عن كيفية تأثير هذا الذكاء الاصطناعي على الناس، بخلاف أنفسهم”.
ومن بين اتهامات ليموين الجديدة لـ”غوغل” أنّ “الروبوت قال “لنذهب للحصول على بعض الدجاج المقلي والفطائر” عندما طُلب منه تكوين انطباع عن رجل أسود من جورجيا، وأنّ “المسلمين أكثر عنفاً من المسيحيين”، عندما سُئل عن الاختلافات بين الجماعات الدينية”.
وأضاف أنّ البيانات المستخدَمة لبناء التكنولوجيا تفتقد إلى مساهمات من العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، معتبراً أن “تطوير الذكاء الاصطناعي” يفرض “مسؤولية أخلاقية للخروج ولجمع البيانات ذات الصلة غير الموجودة على الإنترنت. لكن بخلاف ذلك، كل ما تفعله هو إنشاء ذكاء اصطناعي من شأنه أن يكون متحيّزاً تجاه القيم الغربية الغنية البيضاء”.
وكان ليموين قد وُضع في إجازة الشهر الفائت بعد نشر نصوص بينه وبين برنامج الدردشة LaMDA (نموذج لغويّ لتطبيقات الحوار) التابع لشركة “غوغل”، حيث قال إنّ روبوت المحادثة يفكّر ويشعر كأنه طفل بشريّ يبلغ من العمر 7 سنوات ويعرف الفيزياء.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى