ميديا وفنون

فضل شاكر لـ”أحوال”: الحكم بحقّي ظالم ولن أسلّم نفسي

آل الحريري ظلموني ولا أثق بالقضاء اللبناني

يستعد فريق الفنان فضل شاكر القانوني لإصدار بيان يردّ فيه على قرار المحكمة العسكريّة، الذي صدر اليوم بسجن فضل 15 عاماً، مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”.

كما صدر عن المحكمة قرار ثانٍ بسجن شاكر سبع سنوات إلى جانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.

فضل شاكر: آل الحريري ظلموني وبهية تريد إبقائي في السجن

 

فضل اتصل بـ”أحوال” مبدياً استغرابه للقرار، ووضعه في خانة الحرب السّياسيّة التي تشنّ ضدّه، وأكّد أنّه لا يثق بالقضاء اللبناني الذي وصفه بالظّالم، وأنّه لن يسلّم نفسه إلى القضاء.

وعن الضّمانة التي أعطاها له الرّئيس سعد الحريري بمحاكمة عادلة، قال “الحريري لم يقدّم لي أي ضمانة، وآل الحريري أكثر من حاربني”، كما أكّد أن النّائب بهيّة الحريري هي التي تريده أن يبقى في السّجن، وعندما سألناه عن السبب أجاب “اسألوا بهية”.

وروى لنا فضل رواية عن ملف يحاكم فيه مع شخص آخر تمّت تبرأته وحُكم فضل في القضية نفسها، إلا أنّه طلب عدم نشر أي تفاصيل عن القضيّة بانتظار مراجعة الفريق القانوني لإصدار بيان خاص ومفصّل.

وعن ملف عبرا أكّد فضل لـ”أحوال” أنّ وزير الدّفاع فايز غصن برّأه، وكذلك قائد الجيش واتّهم الإعلام بأنّه يريد التعمية على براءته.

وأكّد أنّ ثمّة مسؤولين ساوموه وطالبوه بمبالغ مالية كبيرة مقابل تبرأته وقال “تبرأتي من ماذا؟ ماذا لديكم ضدّي؟ أين أدلّتكم؟”.

وعن موقف أهالي شهداء الجيش اللبناني منه قال “اسألوا أهالي الشهداء إذا كان لديهم دليل ضدّي، عندها سأقوم بتسليم نفسي”.

وتابع “كل ما أريد قوله إنّ هذه الملفّات تمّ تركيبها ضدّي، كان ملفّي ملفاً سياسياً، وضعوا السياسة جانباً ثم حوّلوا القضية برسم القضاء”.

وتساءل فضل “أين العدل في لبنان؟ في لبنان ليس لدينا إلا الظلم، والقضاء بدل أن يصلح أخطاءه وبدل أن يكون تابعاً للسياسيين، وبدل أن يحكم بشرع الله، يستمر في ظلم الناس”.

وعن إمكانيّة استئناف الحكم قال “الفريق القانوني يقوم بإعداد ملف لتقديمه للقضاء وسنصدر بياناً بهذا الخصوص”.

وختم قائلاً “أعطوني دليلاً واحداً على كل الجرائم التي يتّهمونني بها وأنا مستعد لتسليم نفسي الآن، أما لمن يظلمني بدون أي دليل فلا يسعني سوى أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل.”.

 

 

 

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى