سياسة

قوى “المعارضة” ومحاولة حضور جلسة انتخاب الرئيس بإسم موحّد

بعد دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الجلسة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية، كان واضحاً أن غالبية القوى السياسية لا تزال ضائعة، لا تملك قراراً واضحاً، ولم تكن تتصور أن تكون الجلسة قريبة، لذلك بدأت البحث بالسيناريوهات المتوقعة لجلسة الغد، والتي بطبيعة الحال لن تُنتج رئيساً.

بحسب معلومات “أحوال” فإن القوى المعارضة داخل المجلس النيابي، وهنا المقصود قوى الكتائب، التغيير، بعض المستقلين، والقوات اللبنانية، يحاولون التوصل إلى إسم موحد يدخلون فيه السباق الرئاسي، ومن الأسماء المطروحة بقوة إسم ميشال معوض، كشخصية سياسية تواجه المرشح السياسي لقوى 8 آذار، سليمان فرنجية، والذي لم يجر تبني ترشيحه بعد، مع العلم أن القوات اللبنانية لا تحبّذ وصول معوض بحال كانت الأمور جدية، لكنها بحال مضت بالإسم فهو لعلمها أن أحداً لن ينجح في الوصول إلى قصر بعبدا في جلسة الغد.

هناك في قوى التغيير من يرفض معوض على اعتبار أنه محسوب بوضوح على فريق 14 آذار، ولأجل الوصول إلى حل ينبغي أن يكون مرشح قوى التغيير أقرب للوسط، بعيداً عن الاصطفافات الحادة التي قتلت البلد منذ العام 2005، وهذا ما يحاول نواب التغيير إقناع البقية به.

بالنسبة إلى هذه القوى فمن الضروري، شكلاً، الحضور بموقف موحد، سواء لناحية الإسم أو لناحية قرار تعطيل النصاب الذي تتوقع القوى المعارضة حصوله من قبل الفريق الآخر، لكي لا تظهر هذه القوى مشرذمة وضائعة، وهذا ما يُعمل عليه حالياً من خلال الإتصالات القائمة، والتي يُفترض أن تتبلور الليلة.

 

محمد علّوش

محمد علوش

صحافي لبناني، يحمل إجازة في الحقوق وشهادة الماستر في التخطيط والإدارة العامة من الجامعة اللبنانية. بدأ عمله الصحافي عام 2011، وتخصص في كتابة المقالات السياسية المتعلقة بالشؤون اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى