منوعات

المشنوق يكشف “المستند الوحيد” الذي تلقاه حول RHOSUS: “ما كنت بعرف شو النيترات”

كشف النائب نهاد المشنوق عن “المستند الوحيد” الذي تلقاه خلال وجوده في وزارة الداخلية، والذي يتحدّث عن “عبور باخرة ترانزيت تحمل عدّة أطنان من نيترات الأمونيوم، متجهة من جورجيا إلى موزمبيق، وكذلك عن أحوال البحّارة الأوكرانيين والبحار الرّوسي”، مؤكّداً أن “المستند لم يتحدّث عن تفريغ حمولتها في المرفأ إطلاقًا”.

وفي مؤتمر صحفي من مجلس النواب حول قضية انفجار المرفأ، أوضح المشنوق: “وصلني مستند واحد حول الباخرة (RHOSUS) والنيترات منذ 2014 حتى لحظة مغادرتي الوزارة، وسألتُ عمّا يكون النيترات فكان الجواب أنه مادّة تُستخدم سماداً زراعياً”، وفق قوله، مشيرًا في هذا الخصوص إلى أن “البضائع أنزِلَت عن سطح الباخرة بعد تضرّرها من تحميل معدّات المسح الجيولوجي على متنها، ولا علم لي بأنها أنزلت على الأراضي اللبنانية”.

من هنا، سأل المشنوق: “كيف لبضاعة تمرّ من خلال “ترانزيت” أن تُثبت شبهة جدية، ووفق أي منطق؟، خصوصًا أن الإمرة الأمنية في مرفأ بيروت هي للجيش اللبناني”، مضيفًا: “إذا كان عليّ شبهة جدية، فالقاضي الذي أمر بإنزال البضاعة ووضعها في العنبر، ما ممكن أن تكون تهمته؟”.

وأردف: “ما علاقتي بالبضاعة التي تم إنزالها؟ هذا الاتهام يجب ان يوجه الى من وافق على إنزال البضاعة من الباخرة ووضعها في العنبر رقم 12، ولماذا لم يتم دعوة وزراء الدفاع والعدل للإدلاء بشهادتهم في هذا الموضوع؟”، مؤكدًا أنه لم يكن لديه أي فكرة قبل الانفجار.

من جهة أخرى، اعتبر المشنوق نفسه واحدًا من الضحايا ومن أهالي الشهداء، مؤكدًا استعداده للحضور متى طلب القاضي البيطار الاستماع إلى إفادته، “واذا كان هناك ضرورة لرفع الحصانة فليتم تعديل الدستور ولرفعها من أعلى الهرم إلى أصغر موظف”، بحسب قوله، خاتمًا كلامه بالإشارة إلى أن “التحقيق الدولي الوحيد الذي يعطي نتيجة جدية ويوصل الحق الى أهله، ويعيد الروح الى أهل كل شهيد، لأن بذلك نعرف من هو المرتكب الحقيقي”.

Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman
Photo by: Abbas Salman

عباس سلمان

النقيب السابق لنقابة المصورين الصحافيين في لبنان. رئيس قسم التصوير في جريدة السفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى