سياسة

وهاب: لولا المسيّرات “ما حدا لكشنا”.. وعن وصول باسيل للرئاسة: “في الله بيعطيه غير أصوات الحزب”

اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهّاب أنّ، “رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط فاز بمعركته علينا لكنّه لم يفز بالمعركة العامة بفوزه بـ 3 نواب فقط هذه الإنتخابات بعد أن حصد 8 نواب في 2018”.

وفي اطلالة ضمن برنامج “وهلق شو” على الجديد، تطرق وهاب الى استحقاق إنتخابات رئاسة الجمهورية، اذ رأى أنّ “لا أحد قادر على تحمّل وزر تعطيل جلسة الإنتخابات الرئاسية سوى حزب الله الذي لا يريد التعطيل، و14 آذار “ما بيسترجوا يعطلوها”، لذا أعتقد أن الجلسة ستجري في موعدها”.

وتابع: “إذا تم الإتفاق الخارجي فسيُنتخب جوزاف عون رئيساً، وإن لم يتم فـ سليمان فرنجية هو الأكثر جدية، أما جبران باسيل “في الله بيعطيه غير أصوات الحزب”.

ولفت وهاب إلى أنّ “إميل رحمة “فات عالدولة وضهر وما عليه حكي” وهو على تواصل جيد مع الجميع وهو مرشح جيد لرئاسة الجمهورية”، مضيفًا: “المواصفات التي وضعها البطريرك الراعي لرئاسة الجمهورية تنطبق على إميل رحمة وتنطبق أيضاً على قائد الجيش”، واكد ان “إذا كانت شروط الوصول إلى رئاسة الجمهورية أن تكون ثروة المرشح مليار دولار وأن يكون قاتلاً لـ5 آلاف شخص فهي لا تنطبق على إميل رحمة”.

واردف: “قلت للرئيس عون منذ البداية إنه “إذا بدك تخانق بدك عدة خناق” ولا يمكنك إلغاء الآخرين بالتصريحات “وبكم موقف”.

اما في ملف ترسيم الحدود، فاكد وهاب ان “الماتش منباع على الـ٢٣”، بحسب تعبيره، لافتا الى ان الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين سخر من لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة وذهب ولم يعد ولولا مسيّرات الحزب “ما حدا لكشنا”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى