منوعات

إدارة منشآت النفط في الزهراني: تم اكتشاف عملية الاختلاس واسترداد المال العام

أوضحت إدارة منشآت النفط في الزهراني، في بيان عاجل ردا على ما ورد في بعض وسائل الاعلام، ان “عملية تحصيل التزامات مالية نقدا مستحقة على 4 شركات توزيع معتمدة لدى المنشآت، كان لزاما ان تتم في بنك الاعتماد تطبيقا لمذكرة وزير الطاقة والمياه والمدير العام، اللذين أصرا في مراسلات عدة الى رئاسة الحكومة ومصرف لبنان، ان لا تكون عمليات التحصيل بالدولار الأميركي في الادارة نقدا بل من خلال المصارف، تحسبا للعجز الاداري في إدارة ملفات نقدية بمئات آلاف الدولارات، وتفاديا لأي خلل تقني قد يؤدي الى هدر المال العام متعمدا او عن غير قصد نتيجة اعتماد سياسة التجربة والخطأ، وهي عمليا لا تدخل بالوظائف البنيوية لإدارة المنشآت.

وبالعودة الى جوهر الخبر، نوضح ما جرى أمس: ان احد المستخدمين المتعاقدين في دائرة المالية والمحاسبة من غير رتبة قيادية، قد قام بتحصيل المستحقات من هذه الشركات مباشرة ومن خلال اللقاء بهم خارج نطاق جغرافية المنشآت، وغادر على الفور الى تركيا. عندها قامت دائرة المالية والمحاسبة المعنية بالملف باعادة اجراء عمليات مطابقة لجميع الحسابات ولكل الشركات التي يتجاوز عددها 140 شركة. من النتائج المباشرة لهذا العمل الطويل انه تم اكتشاف عملية الاختلاس ويجري العمل على حسم مجموع القيم النقدية التي تم سلبها قبل ايداعها في المصارف من خلال تدقيق مالي افقي وعمودي متقن، وان الأمر لم يتجاوز الاربع شركات فقط، مما اضطر صاحب العلاقة الى العودة فورا، وطلب تسوية الملف. ونورد علما انه تم استرداد 140 ألف دولار عمليا، الا ان ادارة المنشآت ادعت قانونا وفقا للأصول وستودع الدعوى اصولا لدى النيابة العامة المالية يوم الاثنين، وابلغت الجهات الأمنية المختصة. كما نورد للتوضيح، ومن خلال مسار التحقيق الداخلي في الملف، ان المتهم نفى بشكل حاسم ضلوع أي شريك من داخل المؤسسة ومن أي دائرة.

أخيرا، ان ادارة المنشآت ستتابع جميع الاجراءات الكفيلة باسترداد المال العام ومحاسبة المرتكب أصولا، مع التأكيد وضرورة أخذ العلم ان عملية الاحتيال تمت خارج حرم المنشآت، فاقتضى التوضيح”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى