بصراحة

“بصراحة” مع رامي وهاب: فقرة اسبوعية تقدم مجموعة من التوصيات حول كيفية التكيّف مع حياتنا الجديدة التي فرضتها الأزمات الصحية والإجتماعية والإقتصادية.
الإثنين الساعة السادسة مساءاً 6

  • كيف تحمي نفسك وطفلك من التنمر؟

    التنمر دخل حياتنا اليومية مؤخرًا من حيث المصطلح، إلّا أنه عاش معنا ورافقنا منذ الطفولة من حيث الفعل، فمن منّا لم يتعرّض للسخرية والمعايرة من الغير؟ أو من منّا لم يمارس هذا الفعل بحقّ سواه، إمّا من حيث يدري أو من حيث لا يدري؟. التنمر- كفعل بغيض- كان منتشرًا بشكل واسع منذ القدم إلّا أنّه راح يصبح أكثر وضوحًا وتحديدًا…

    أكمل القراءة »
  • كلوب هاوس لبنان: بيتٌ بغرف كثيرة

    منذ شهرين تقريبًا، اجتاح تطبيق Clubhouse ساحة مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وحاز على ضجة كبيرة خاصةً في أوساط ناشطي تويتر، هؤلاء في الأساس يحبون المشاركة في القضايا العامة وإبداء آرائهم حولها، هم أصلًا انتسبوا إلى عالم تويتر لتسجيل مواقف يرونها مفصلية في السياسة والاقتصاد والفن والحياة الاجتماعية وغيرها، فهل يمكنكم تخيّل أن يُعطى هؤلاء الذين يفقهون في كلّ شاردة…

    أكمل القراءة »
  • يا ليت اللّبنانيين يطبقون الشعائر الدينية!

    يحتفل اللّبنانيون في المناسبات الدينية كلٌّ حسب انتمائه، يتوارثون الروايات الدينية ويكرّرونها كلَّ عامٍ وعندَ كلِّ ذكرى، يقيمون الاحتفالات ويرفعون الشعائر ويؤمنون بها. إلّا أنّ ممارساتهم الحياتية راحت تبتعد عن تلك الشعائر التي يردّدونها بشكلٍ ببغائي حتى أصبحت أسلوبًا لإشهار الديانة والطائفة لا انعكاسًا لسلوكياتهم ومبادئهم. فحبّذا لو امتثل اللّبنانيون بالسيّد المسيح يوم دخل على الهيكل وطرد التجّار الفاسدين، ويا…

    أكمل القراءة »
  • بصراحة: نعم.. دفاعًا عن اللّص الفقير

    “إذا كانت السرقة عن مهنة تُقطع يد السارق أمّا إذا كانت عن جوع فتُقطع يد الحاكم”، يستحضرنا هذا القول خلال متابعة أخبار السرقة التي راحت تتضخم مع ازدياد حالات الفقر والجوع في بلدٍ أنهكه الفساد والهدر والنهب والعجز. بالأمس، شاهدنا فيديو لدورية تمكنت من القبض على لصين أمام أحد المنازل في بلدية بتاتر، الفيديو لاقى رواجًا واسعًا لا لشيء بل…

    أكمل القراءة »
  • لبنان بعد عام ونصف: صفر تغيير والخارج يؤدي مسرحية ساذجة

    عام ونصف مضى على الانتفاضة في الشارع والنتيجة: صفر تغيير، فالسلطة الحاكمة على حالها بعجزها وهدرها وفسادها ومحاصصاتها. شيء لم يتغيّر منذ 17 تشرين حتى اليوم، ومن ذَهَب من أربابها أعادوه من جديد إلى تموضعه كالسابق وكأنّ لا “ثورة” قامت ولا من يحزنون. فهؤلاء أنفسهم يتناتشون المقاعد في الحكومة العتيدة في حين تعيش البلاد أقسى المراحل في تاريخها. بين الوباء…

    أكمل القراءة »
  • شدّ الحبل بين أحزاب السلطة وعنق المواطن في الوسط

    في الأسبوعين المنصرمين، عاد قطع الطرقات ليأخذ موقعه ضمن لائحة هموم اللّبنانيين، وكأنّ لا يكفي هذا الشعب ما لحقه من ظلم وفساد وفقر وقهر وجوع ووباء حتى يذلّ في الشوارع من قبل مدّعي الثورة، وقد قدّرت مصادر أمنية عددهم بـ 380 شخصًا. هكذا إذن، بعدد ضئيل من أتباع الأحزاب المتنكرين بثوب الانتفاضة، أحزاب لا تريد سوى تصفية حسابات سياسية بعيدًا…

    أكمل القراءة »
  • الديون والمواطن: الرهينة بالرهينة والبادي أظلم

    في بلدٍ غُيِّبت عنه القطاعات المنتجة وحُصِر اقتصاده بالريعي، لعب أرباب السياسة الذين تعاقبوا منذ التسعينيّات حتى اليوم، دورًا خبيثًا في إغراق الدولة بالديون. هذه الديون المتراكمة، والتي صُرفت في غير موضعها، بل ذهبت هدرًا وفسادًا، شدّت الخناق حول عنق المواطن الذي وجد نفسه في عين الانهيار. لم يكتفِ السياسيون أنفسهم بتفقير المواطن وتجويعه بل عمدوا إلى امتطاء الانتفاضة التي…

    أكمل القراءة »
  • للمتزوجين: دليلكم لعلاقة ناجحة

    للمتزوجين: دليلكم لعلاقة ناجحة يُقال “إنجاح الزواج لا يحتاج لأن تتزوّج الشخص الصحيح بل يحتاج أن تكون أنتَ الشخص الصحيح”، فذاك السر المقدّس يلزمه قائمة من المسؤوليات والتضحيات. هذه القائمة تقع على عاتقكَ أنتَ، فإمّا أن تتقنها وتصل إلى حيث الأمان والاستقرار وإمّا أن تخفق فتعيش في دوّامة من المشاكل والصراعات التي غالبًا ما يخوضها الشريكان فيجدان نفسيهما أمام حائطٍ…

    أكمل القراءة »
  • الشارع على حاله بعد 40 عامًا… كيف الخروج من هذه العصفورية؟

    قبل ثلث قرن تحدّث العبقري زياد الرحباني عن مراوغة البعض من الشعب اللبناني قائلًا 80% ينشدون التغيير و80% لا يريدون التغيير بل يريدون “لبنان اللحم بعجين”، ما يجعل المجموع 160% وهذا منافي للمنطق. هذه التراجيديا السوداء يمكن اسقاطها بعد أربعين عامًا على الشعب نفسه؟. فبعد انتفاضة 17 تشرين، انقسم الشعب اللّبناني، منهم من كَفَرَ فعلاً في الطوائف والأحزاب ومنهم من…

    أكمل القراءة »
  • وسائل الإعلام سيف ذو حدّين… فأيّ حدٍّ تريد؟

    تلعب وسائل الإعلام دورًا مفصليًا في حياة الشعوب، حتى قيل فيها السلطة الرابعة، فهي وإن كان باستطاعتها أن تعلي شأن أحدهم، فبإمكانها أيضًا أن تلعب الّضد في لحظة، إذ يمكنها أن تمحوَ أثره أو أن توجّه له ضربة قاصمة فتعيده إلى ما دون الصفر، هو ذاته التي أعلت مقداره يومًا. إلّا أنّ دور الإعلام تخطى صناعة النجوم أو محقِها، بل…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى