انتخابات

الخولي يعلن سحب ترشحه افساحا لقوى التغيير في المتن الشمالي

أكد رئيس حزب العمال اللبناني مارون الخولي في بيان، سحب ترشيحه عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي، “تسهيلا لولادة لائحة موحدة لقوى التغيير في المتن الشمالي”، واعتبر أمام اكثر من عشرين مرشحا عن هذه الدائرة، أنه “باستطاعة قوى التغيير والمستقلين والثوار تأليف لائحة موحدة لمواجهة اللوائح الحزبية واللوائح المسقطة من خارج المتن”.

وكشف بأن “لائحة موحدة منبثقة من ائتلاف لقوى التغيير في المتن ستبصر النور الاسبوع المقبل بعد مساع وجهود وتضحيات كبيرة بذلت من اجل تسهيل ولادتها، وستكون على قدر آمال المتنيين الذين يراهنون على هذه اللائحة كبديل مسؤول وقادر على تحقيق مبادىء ثورة 17 تشرين”.

واعتبر أن “المعركة الانتخابية لقوى التغيير في لبنان وخصوصا في المتن ستكون صعبة تتطلب منها قدرا كبيرا من المسؤولية الملقاة على عاتقها من قبل الشعب التواق الى التغيير من طبقة سياسية فاسدة دمرت مؤسساته ونهبت خيراته”.

واضاف: “سنسعى الى تقديم البديل عبر لائحة موحدة لشخصيات متنية مستقلة ثورية تغييرية تتمتع بالكفاية بحيث سننقل هذه المسؤولية على الناخب المتني الذي عليه أن يتخلص من منظومة الفساد والنواب الفاشلين الذين اختبر فظاعة عجزهم في تلبية مطالبه الانمائية والتشريعية والوطنية خصوصا وان المتن شاهد على هذا العجز بكل بنيته التحتية وبتحويل شاطئه الى جبال من النفايات وبحره الى مستنقع وجباله الى احراج التهمتها النيران وهوائه مسموم ومياهه ملوثة”.

وطالب الخولي الناخبين المتنيين بان “ينتخبوا الصالحين الأكفياء الشرفاء الرؤيويين من نساء ورجال ليكونوا على مستوى الوكالة وليكرسوها لخدمتهم لا سيما عبر التشريعات النيابية وإقرار القوانين الحديثة والمواقف الوطنية والسيادية والحرة”.

وشكر لكل الفاعليات المتنية، من العائلات ورؤساء البلديات والمخاتير والمغتربين، “الذين كانوا داعمين لترشيحه”، مؤكدا “استمراره بالمعركة الانتخابية عبر وضع إمكاناته ومكنته الانتخابية في سبيل انجاح اللائحة المنبثقة من ائتلاف متننا، والتي ستكون جزءا لا يتجزء عن الائتلاف الوطني للقوى التغييرية والثورية الممتد على طول الدوائر الانتخابية في كل المناطق اللبنانية”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى