مجتمع

مخدّرات داخل سجادة من بيروت إلى فرنسا!

أعلنت قوى الامن الداخلي، أنّه “في إطار الملاحقة المستمرّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لشبكات تهريب المخدّرات من وإلى الأراضي اللبنانية وتوقيف أفرادها من خلال تنفيذ عمليات نوعيّة، توافرت معلومات مؤكّدة حول قيام إحدى الشّبكات بالتحضير لعملية تهريب كميّة من الكوكايين إلى فرنسا عبر مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك من خلال توضيبها وتخبئتها في داخل سجّادة بأسلوب محترف ومبتكر”.

وقالت: “على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الاستعلامية لكشف هويّات أفراد الشّبكة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من كشف المتورطين، وهم:

ح. هـ. (من مواليد عام ١٩٥٨، لبناني)
ع. ش. (من مواليد عام ١٩٧٧، لبناني)
ن. ب. (من مواليد عام ١٩٧٨، لبناني)
ع. ع. (من مواليد عام 1975، سوري)
ز. هـ. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني) الأول مطلوب للقضاء بموجب /12/ ملاحقة قضائية بجرمي تزوير ومخدّرات، والثـّاني بحقّه /6/ ملاحقات قضائية بجرمي محاولة قتل ومخدّرات وهما من أصحاب السّوابق ومن الأشخاص الخطرين”.

وأضافت: “أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكـان وجود المذكورين ومراقبتهم، تمهيداً لتوقيفهم وضبط المخدّرات. وبتاريخ 13-11-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت قوّة من الشعبة عملية نوعية ومتزامنة نتج عنها توقيف جميع المذكورين في الحازمية والمريجة”.

وتابعت: “بتفتيش منازلهم، ضُبِطَ في منزل (ن. ب.) حقيبة كبيرة الحجم في داخلها سجّادة بيضاء اللون تحتوي على كمية /1855/ غ. من مادّة الكوكايين وميزان إلكتروني حسّاس و/38/ غ. من حشيشة الكيف. وضُبِطَ في منزل الموقوف الأوّل /47/ غ. كوكايين و/85/ غ. هيرويين وأدوات تُستَخدَم في توضيب المخدَرات وحياكة السّجّاد”.

ختمت: “بالتحقيق معهم، اعترفوا أنّهم يؤلِّفون شبكة لتهريب المخدّرات من لبنان إلى فرنسا عبر طريق مطار رفيق الحريري الدولي، وأنّهم نفّذوا، في وقتٍ سابق، عمليّتَي تهريب كوكايين إلى فرنسا بالطريقة ذاتها، وكانوا يحضّرون لتنفيذ العملية الثّالثة من خلال توزيع الأدوار، إذ قام أحدهم بحياكة السجّادة وخبّأ كميّة الكوكايين بداخلها، ثمّ سلّمها الى آخر نقلها بدوره إلى الثّالث، الذي كان سيقوم بعملية نقل السّجادة إلى فرنسا عبر المطار وتسليمها الى أحد أفراد الشّبكة في الخارج وذلك بمساعدة البقيّة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى