إستشهاد فتى فلسطيني برصاص الإحتلال بنابلس
استشهد فتى فلسطيني وأصيب أربعة شبان آخرين بالرصاص الحي أحدهم بحالة حرجة، والآخر أصيب بقنبلة صوتية في الرأس، بينما شهد العشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفسطينية استشهاد الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب.
كما أعلنت مصادر طبية إصابة 4 شبان بالرصاص الحي أحدهم بحالة حرجة في البطن، كما أصيب شاب بقنبلة صوتية في الرأس، والعشرات بالاختناق.
وفي التفاصيل، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية المنطقة الشرقية من نابلس، تمهيدًا لاقتحام قطعان المستوطنين الصهاينة لمقام يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في المنطقة، ما أدى الى سقوط شهيد وعدد من الجرحى.
وفي غضون ذلك، استهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص الحي.
وفي الوقت ذاته، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال “مقام يوسف” شرق المدينة.
وفي سياق آخر، أغلق مستوطنون مساء أمس مدخل بلدة نعلين غرب مدينة رام الله وقاموا بإغلاقه، بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وبارتقاء الفتى شحادة، يرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 200 شهيد (52 شهيدًا من قطاع غزة)، بينهم 57 شهيدًا دون عمر 18، بحسب وزارة الصحة.