رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أن لبنان تتقاذفه عواصف الخارج والفساد في الداخل وسوء الادارة والطائفية المقيتة البعيدة كل البعد عن الطوائف، التي هي بالحق ثروة فكرية وعلمية.
وخلال رعايته افتتاح مركز الشهيد السيد عباس الموسوي للدراسات والتحقيق في بعلبك، أكد الشيخ يزبك أن اللبنانيين بحاجة للحوار والتفاهم بعيدا عن الخلفيات والعصبيات، إذ لا يبنى الوطن وينصف المواطن إلا بالتكاتف والمحبة ووحدة الموقف، وهذا ما تجلّى بتجربة الترسيم واسترجاع الحقوق الغازية والنفطية من العدو الاسرائيلي، وانتزاع حقنا بالتنقيب والاستخراج، وهذا لم يحصل، لولا الوحدة المستمدة من الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة.
الشيخ يزبك شدد على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية قادر بعيدا عن الفئوية، صاحب رؤية وطنية جامعة، وقال “المطلوب تشكيل حكومة، ذات صلاحية، لعلها بذلك تنقذ المواطن من معاناته في جميع مرافق الحياة”.
ورأى الشيخ يزبك أن العالم اليوم يعيش على فوهة بركان وما يجري على الساحة العالمية يشبه الحربين العالميتين والتهديد أكبر اليوم بامتلاك اسلحة الدمار الشامل، وقد فقدت القيم وحقق الشيطان ما وعد به.
كما بارك الشيخ يزبك للشعب الفلسطيني عمليته البطولية التي قام بها عدي التميمي بتحديه للعدو بمنازلة قلّ نظيرها.
