هل يبدّل جنبلاط معوض بمرشح آخر؟
يستمر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط بدعم ترشيح النائب ميشال معوّض في الوقت الحالي، لكن من المرتقب توجّهه نحو مسار آخر عندما تنضج فعلاً الطبخة الرئاسية وتُطرح التسوية، فيلجأ إما لدعم شخصية تحظى بالتوافق، وإمّا أن يطرح اسماً؛ فهل يبدّل جنبلاط موقفه؟
أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر يُشير إلى أن “الاشتراكي يؤكّد استمراره بدعم معوض، كما يؤكّد قناعته بأن انتخاب الرئيس والحؤول دون الشغور الرئاسي يحتاج إلى تسوية سياسية بين الأطراف والكتل النيابية، وهذا ما تؤكّده معطيات المعادلة النيابية نفسها، إذ يستحيل تأمين نصاب الثلثين لانعقاد أيّ جلسة من دون هذا التفاهم”.
وإذ يؤكّد ناصر الاستمرار بدعم معوض، يلفت في حديث لـ”النهار” إلى أنه “في حال حصل مناخ مستجدّ لتسويةٍ ما على اسم غير معوّض، فعندها لا بدّ من دراسة المعطيات الجديدة، والتعامل معها بالتشاور مع معوض نفسه والشركاء في تبنّيه”.
وبالنسبة إلى التصويت لقائد الجيش جوزيف عون، يقول ناصر “إن الموقف من مسألة تولّي عسكريّ رئاسة الجمهورية ليس مرتبطاً بشخص بعينه، بل يعبّر عن موقفنا المبدئيّ والتاريخيّ في هذا الصدد”.