سياسة

ترمب يلمح لتحرك بري قريب في فنزويلا.. ومادورو: “لا لحرب مجنونة”

وكالات

نفى الرئيس الأميركي صحة التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات B-1 قرب فنزويلا لزيادة الضغط العسكري، بينما أكد وزير الدفاع الفنزويلي الخميس أن أية عملية تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ضد بلاده سيكون مصيرها الفشل.

من جهته وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نداء باللغة الإنجليزية إلى الولايات المتحدة، قال فيه “لا لحرب مجنونة، أرجوكم”.

وجاء تعليق مادورو بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا.

وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء “نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم”.

تحرك عسكري
وألمح الرئيس الأميركي الخميس إلى أنه من المحتمل أن تقوم بلاده بتحرك عسكري بري ضد فنزويلا، وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض “سنرى تحركاً برياً في فنزويلا قريباً”.

ورداً على سؤال في شأن ما إذا كانت إدارته ستعلن الحرب على عصابات المخدرات، وما إذا كانت ستطلب من الكونغرس الموافقة على ذلك، قال ترمب “لا أعتقد أننا سنطلب بالضرورة إعلان حرب، وأعتقد أننا سنقتل ببساطة الأشخاص الذين يرسلون المخدرات إلى بلدنا”.

ولفت ترمب إلى أن “ما يسمى بتهريب المخدرات عبر البحر أصبح الآن نحو خمسة في المئة فقط مما كان عليه قبل عام”، ومضى قائلاً “الآن تأتي عن طريق البر، وهذا مثير للقلق، وسنعالج مسألة البر لاحقاً”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه قد يتوجه إلى الكونغرس لبحث هذا الملف، مضيفاً “لا أعتقد أنهم سيواجهون مشكلة في ذلك، في الواقع أظن أن هذه فكرة جيدة.. بيت (هيغسيث وزير الحرب)، اذهب إلى الكونغرس وأخبرهم بذلك، ماذا سيفعلون؟ هل سيقولون إنهم لا يريدون وقف تدفق المخدرات التي تقتل 300 ألف شخص سنوياً؟”.

المخدرات
ونفى الرئيس الأميركي صحة التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات B-1 قرب فنزويلا لزيادة الضغط العسكري، وقال “هذا غير صحيح، لكننا غير راضين عن فنزويلا لأسباب كثيرة، من بينها المخدرات، وأيضاً لأنهم كانوا يرسلون سجناءهم إلى بلدنا لسنوات، وذلك في عهد إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن، أما الآن فلم يعد ذلك يحدث، ولدينا حدود مغلقة”.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الفنزويلي الخميس أن أية عملية تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ضد بلاده سيكون مصيرها الفشل، وذلك بعد تفويض ترمب للوكالة القيام بعمليات سرية ضد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

تدريبات عسكرية
أعلنت وزارة خارجية ترينيداد وتوباغو الخميس أن سفينة حربية أميركية ستزور ترينيداد وتوباغو لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بالقرب من سواحل فنزويلا، في إطار حملة واشنطن ضد تجار المخدرات المزعومين في المنطقة.

وسترسو المدمرة “يو أس أس غرايفلي” التي تحمل صواريخ موجهة في ميناء بورت أوف سبين في الفترة من الـ26 إلى الـ30 من أكتوبر (تشرين الأول)، إذ ستجري فرقة من مشاة البحرية الأميركية تدريبات مشتركة مع قوات من ترينيداد وتوباغو.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى