سياسة

إطلالة شاملة لوهاب.. من لقاء نصرالله الى رئاسة الجمهورية

أطل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر برنامج عالمكشوف على قناة otv، حيث تطرق الى مختلف القضايا والملفات السياسية، بدءا من لقائه بأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الى ملف الترسيم البحري، وصولا الى تشكيل الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية.

ورأى وهاب ان “المشكلة هي في النكد السياسي، وسأل هل استباحة كرامة الناس نكاية بميشال عون؟
وأضاف:” أنا “في خدمة كل الناس ولا أريد شيئا بالمقابل، وانا لا أكذب على الناس خلال الانتخابات ولا احب سباق الحمير في الانتخابات”.
وعن لقاء السيد نصرالله قال وهاب: انا حليف لحزب الله الذي يشاور حلفائه، والسيد حسن لديه ما يكفي من الاخلاق لمشاورة حلفائه، والوقوف عند رأيهم ومناقشتهم من موقع الند للند وهذه قوة التواضع، وهو يقوم أيضا بمروحة اتصالات، حيث التقى بالوزير طلال ارسلان وهناك لقاءات مع حلفاء آخرين”.
وعن اجتماعه بالسيد نصرالله قال وهاب:”خرجت من اللقاء واثقا بقوتنا بأن لدينا لا يمكن ان تهتز وفي حال قامت اسرائيل بالاعتداء على لبنان ستتلقى ضربة قاصمة، وأكد وهاب حصول لبنان  على حقوقه النفطية التي طالب بها، ونحن قادمون على مرحلة ايجابية بعد بدء استخراج النفط”.
وأضاف وهاب:”السيد نصرالله قام بمغامرة لصالح كل اللبنانيين واتمنى من اللبنانيين، خصوصا المأجورين ان ينظروا بضمير الى ما قام به السيد نصرالله”.

وتابع وهاب: “هناك وظيفة اسمها اشتم حزب الله، وهؤلاء تركوا كل الفاسدين وارادوا تحميل حزب الله المسؤولية عن الفساد في البلد”،  ولو كنت في موقع المسؤولية لأدخلت بعض “الثوار” الى السجون فهم فطريات على احذية السياسيين.

واذ وصف وهاب ثورة 17 تشرين بثورة الباذنجان، معتبراً انه لو هناك حاكم اليوم جريء لأدخل كل الذين ركبوا ثورة 17 تشرين الى السجن، واصفاً بعض الثوار والتغييريين بالفطريات على أقدام السياسيين الفاسدين، معتبراً أن “اللبناني عدو نفسه عندما انتخب بديل سيء للسطة السياسية”.

ولفت وهاب: الى أن بعض الاوادم في الثورة رحلوا والمتسلقين بعضهم اصبحوا نوابا، والبعض جمع الاموال واختفى، وأشار وهاب انه قبل  الثورة ” كان هناك حد أدنى من المعيشة، ورغم كل الفساد والعصابة الحاكمة كان البلد  بوضع أفضل وطبيعة الانهيار ستكون مختلفة.

وسأل وهاب:”من هي مافيا الدواء والمحروقات والمواد الغذائية ومن هي المافيا التي تستقدم ألواح الطاقة الشمسية دون جمرك، كل الناس تسرق الدولة عبر عدم دفع مستحقاتها من فواتير الكهرباء والماء وغيره”.

وعن الإتفاق النووي الإيراني أوضح وهاب أن المشكلة صغيرة تتعلق بإزالة الحرس الثوري واذرعته عن لائحة الإرهاب وإذا حلت سيتم التوقيع مباشرة، لافتاً الى أن قضايا المنطقة مرتبطة ببعضها البعض والخروج من الأزمة لن يتم قبل 5 سنوات لأننا أمام أزمة عالمية كبرى”.

وأضاف وهاب انه”علينا انتظار الموقف التركي – السوري والورقة التي ارسلها الجانب التركي الى سوريا لم تكن دمشق تطمح الى افضل منها، اضافة الى التقارب السوري – السعودي”.

وأكد رئيس حزب التوحيد انه “لن يكون هناك انتخاب للرئيس غدا واذا وافق جبران باسيل على سليمان فرنجية، ينتخب في اليوم الثاني رئيساً”.
وكشف وهاب ان الحكومة لن تتشكل، وباسيل ارسل بعض الشروط لميقاتي،  والقاعدة هي لإبقاء تافه يستفاد منه في الحكومة”.

وكشف وهاب أن ميقاتي وبرّي وجنبلاط هم الذين منعوا إقالة حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​، موضحاً أن “الدولة متآمرة على أموال الناس وسرقت أموالهم وأموال المودعين، لافتاً الى أنه لو الدولة دفعت مستحقاتها من الدين العام والبالغة 65 مليار دولار لانتهت الأزمة”.

وأضاف أن العصابات الأمنية تساعد اليوم في هجرة اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين غير الشرعية، معرباً أننا “أقوياء ببلدنا ولبنان الوحيد القادر على حضننا”.

وسأل وهاب:”لماذا لا يخرج كل من لا يثبت تورطه بملف انفجار المرفأ، وهذا ينطبق أيضا على ملف الموقوفين الاسلاميين”، وحول استمرار توقيف مدير عام الجمارك بدري ضاهر في قضية تفجير المرفأ، “انتقد وهاب كل قضاء جبان لا يملك الجرأة على إطلاق بريء والدولة لن تقوم طالما الظلم موجود، متوجهاً الى السلطة الحاكمة بالقول: “ليتحرك ضميركم ولو مرة واصدروا قانون العفو العام”.

ولفت وهاب: “كنت اتمنى ان لا ياتي ميشال عون رئيسا لانه دخل الحرب مع الفاسدين دون سلاح،
وهاب تمنى على الرئيس ميقاتي ان يهتم اكتر بمدينته، ولفت الى ان اجدادنا دفعوا ثمن كل حبة تراب وصخرة من دمائهم.

وحول انتخاب رئيس الجمهورية قال وهاب:”هناك توازن بالحظوظ بين سليمان فرنجية وجوزيف عون، والمسألة تتوقف على جبران باسيل، ولفت الى ان “احتمال فلتة الشوط واردة، وهي تبدأ من ناجي البستاني الى فريد البستاني الى زياد بارود ووديع الخازن وسمير عساف، ختاما قال وهاب:”حزب الله واضح اذا تمكن من ايصال سليمان فرنجية لن يتأخر، ولكنه لا يقفل الباب امام العماد جوزيف عون”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى