مرشح الثنائي في جبيل رائد برو: المشاركة بالانتخابات معيار لاختيار الخط والقضية
"سنكون صوت الناس داخل المجلس النيابي"
أكد مرشح الثنائي الوطني في دائرة جبيل وكسروان، رائد برو، أنه لن يكون إلا كما يريد أهل جبيل وكسروان أن يكون، مؤمنًا بالتواصل مع الجيران والمحيط، مستندًا على العائلات والبلدات الجبيلية.
كلام برو جاء خلال لقاء انتخابي مع أهالي بلدة عين الغويبة الجبيلية، في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في “حزب الله”، الشيخ محمد عمرو، مسؤول “حزب الله” في جبيل- كسروان الشيخ حسين شمص، مسؤول “حركة أمل” في جبيل – كسروان، العقيد علي خير الدين، رؤساء بلديات، مخاتير، فعاليات اجتماعية وجمع من أهالي بلدة عين الغويبة الجبيلية.
وتابع: “إنّ أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي يكمن في أنها معيار لاختيار الخط والقضيّة بمعزل عن اسم المرشح”، مشددا على أهيمة التعاون من أجل قيام تحوّل جذري في الاقتصاد الوطني باتجاه الانتاج، في مجالات الصناعة والزراعة والتقنيات الرّقمية، الى جانب التمويل الداعم لتأمين ورش عمل في كل المناطق الجبيلية المحرومة.
وأكد برو على أهمية الشراكة والتعاون بين جميع مكونات الشعب اللبناني الدينية والطائفية والسياسية، لأنها أساس قيام لبنان ونهضته، مضيفا: “سنبقى ونحمي أرضنا وسيادتنا والسّلم الاهلي بيننا، نبني قرانا وبلداتنا ومؤسسات دولتنا”، كما لفت إلى أن الشراكة في الوطن تعزز المناعة من مرض الاحباط والغبن الذي نتج عنه انهيار لبنان.
واشار إلى أن “١٥ أيار هو موعد لتعزيز الشراكة، ولحظة لبناء مشروع يحمي لبنان ويضع أسس نهضة الاقتصاد والقضاء على الفساد وتأمين العدالة الاجتماعية”، متوجها للحضور بالقول: “بكم نحمي ونبني وتستمر مسيرة الوفاء للشهداء والمقاومين ولكل شبر وأرض من وطننا لبنان، ولجبيل بيتنا ومأوانا ولآبائنا وأمهاتنا لكم كل التحية والتقدير والاحترام والامتنان”.
وكان مرشح الثنائي الوطني عن دائرة جبيل – كسروان رائد برو قد صرّح في حديث لاذاعة النور ضمن برنامج “السياسة اليوم” مع الزميلة بثينة علّيق، أن الانتخابات المقبلة ستفضح الاحجام الحقيقية، لافتًا الى أن “من لا يملك خطابًا تنمويًا من المرشحين يقوم بالتهجم علينا في السياسة”، مؤكدًا “سنكون صوت الناس داخل كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة التنمية والتحرير وداخل المجلس النيابي، وعلينا نقل هموم المواطنين”.
ورأى برو أن “النجاح في هذه الانتخابات يعني سقوط الكذبة او السردية التي تقول إن “حزب الله” هو حزب غير لبناني ولا يعمل إلا في الملفات الخارجية”.
