سياسة

الجيش: متابعة الخروقات الإسرائيلية مع اليونيفيل في لبنان

أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه في بيان، أنه “بتاريخ  7 و 8/ 8/ 2023 واعتباراً من الساعة 20.23 ولغاية الساعة 8.25، خرق زورقان حربيان تابعان للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 463 متراً”.

وأفادت قيادة الجيش بأن متابعة موضوع الخروقات تتم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.

وذكرت قناة الnbn بأن “الجيش اللبناني استنفر قواته البحرية في مقابل الزوارق الإسرائيلية قبالة الناقورة عند الحدود البحرية الجنوبية”.

جولة ميدانيّة دبلوماسيّة على طول “الخط الأزرق”

وكان نظّم الجيش اللبناني جولة ميدانيّة دبلوماسيّة، على طول “الخط الأزرق” عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ابتداءً من منطقة رأس الناقورة،، وذلك بمشاركة وفد من الإعلاميين والسّفير الصيني في لبنان وممثلون عن سفارات:

روسيا، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، بريطانيا، سويسرا، اليابان والبرازيل بينهم ملحقون عسكريون.

تأتي الجولة في سياق تثبيت الحقّ اللبناني عند ما يسمّى “الخط الأزرق”، لا سيما في النقاط الـ13 المتنازع عليها مع كيان الاحتلال “الإسرائيلي”؛ حيث أطلع الجيش اللبناني المشاركين على شرح ميداني مفصّل لهذه المناطق، والمساحة التي يَعدّها لبنان محتلّة من العدوّ الإسرائيلي فيها.

خلال الجولة، استنفرت قوات الجيش البحريّة في مواجهة الزوارق “الإسرائيليّة” المنتهكة للسيادة اللبنانيّة.

وفي كلمة له، أوضح المدير العام للإدارة في وزارة الدفاع اللبنانيّة العميد الركن منير شحادة أنّ: “الخط الأزرق هو خط إنسحاب وليس حدود، وهذا أمر مهم”.

ولفت شحادة انتباه الصحافيين، سواء كانوا محليين أم أجانب، الى التعابير، “فهناك تعابير لها معنى ويوجد كثير من الدقة في الكلام”. وقدّم شحادة الضجة المثارة حول الترسيم مثالًا، موضحًا أنّ “كلمة الترسيم خاطئة، وحتى كلمة تثبيت ليست لائقة، فالتثبيت يعني أنّ (الحدود) غير مثبته لكنّها مثبتة”.

وشدّد شحادة على أنّه: “علينا استخدام تعبير “إظهار حدود”؛ أي أنّ الحدود موجودة ونريد إظهارها، مضيفًا “كلمة ترسيم يجب أن نلغيها من قاموس الصحافة، وعند كلّ من يريد الحديث عن الحدود اللبنانية”، موضحًا أنّ “كلمة ترسيم تستخدم إذا لم يكن هناك حدود مرسّمة بين دولتين، بينما حدودنا مرسّمة، ويتواجد على الأرض 38 نقطة”.

كما طلب شحادة من الإعلاميين إلغاء تسمية ما كان يُعرف بـــ”قرية الغجر”، واعتماد تسمية خراج بلدة الماري على هذه المنطقة المحتلة.

وتابع شحادة:” الجيش اللبناني لا يعترف بالخط الأزرق في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا يمثل الموقف الرسمي اللبناني”. وشدّد على أنّ الجولة تأتي في سياق تثبيت الحقّ اللبناني عند مختلف النقاط الحدودية المتنازع عليها.

وأوضح شحادة أنّه سيجري تشكيل لجنة من وزارتي الخارجية والدفاع لتمثيل لبنان في جلسة مجلس الأمن المقررة أواخر آب لمناقشة القرار 1701، والنظر في التجديد لقوات “اليونيفيل”، واللجنة ستنقل المطالب اللبنانية المتعلقة بالنقاط المتنازع عليها.

كما أكّد العميد شحادة أنّ الجيش اللبناني جاهز للدفاع عن السيادة اللبنانيّة فوق هذه النقاط بالقوة اذا لزم الأمر.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى