“خط أزرق برّي” يدخل على خط الترسيم!
انتهت زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتين السريعة إلى بيروت بنتيجة واحدة: ثمة نقطة نزاع تحتاج إلى علاج حتى تسير الأمور نحو اتفاق سريع.
ومع التدقيق تبين أن الأمر يتعلق بتثبيت “الخط الأزرق البحري” المعبر عنه بشريط العوامات القائم في البحر قبالة ساحلي لبنان وفلسطين المحتلة، وفق ما ذكرت جريدة “الأخبار”.
وهو الخط الذي قال هوكشتين إن إسرائيل لا يمكنها “التهاون فيه لأسباب أمنية”، واعداً بأن يرسل للبنان الإحداثيات خلال أيام قليلة.
مسؤولون شاركوا في الاجتماعات قالوا بأن الأمر جرى التطرق إليه من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي فاجأ الوسيط الأميركي بالحديث عن نقاط الخلاف الخاصة بالحدود البرية وعن إمكانية العمل على تسويتها في الوقت نفسه.
لكن هوكشتين أبلغه بأن الأمر معقد قليلاً، وأن الفريق الذي يتفاوض معه في إسرائيل معني بالحدود البحرية وأن إثارة الملف البري سوف يعقد الأمر ويحتاج إلى وقت أطول ما يؤثر سلباً في المفاوضات الحالية. واتفق على إقفال النقاش في هذا البند.
والمشاركون في الاجتماعات شددوا على أن ما طلبه هوكشتين لا يلزم لبنان بأي تنازل في النقطة B1 على الإطلاق، ولبنان يرفض هذا الأمر أصلاً.