حصة وازنة للأطفال هذه السنة في مهرجانات اهدن!
منذ ثمانية عشر سنة والسيدة ريما فرنجيه عقيلة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه تتابع أدق تفاصيل في كل ما يتعلق ببرامج “مهرجان اهدنيات” المتنوع، من الحفلات الضخمة التي تستضيف أسماء كبيرة في عالم الفن الطربي، الى النشاطات المتنوعة من صيفية وشتائية، لتحط بها الرحال هذه السنة في الترفيه عن الأطفال حيث تضمن نشاطاً لإطفال بين أعمار ثلاث سنوات وأثنتي عشرة سنة في مبنى الكبرى الاثري في إهدن تحت عنوان “Ehdeniyat Kids Play Town”، بالتعاون مع منظمة “اليونيسيف” و جمعيات “الميدان”،”حماية” و“كفى”، كما حضرت حضانة”’dédés day care” الأنشطة ضمن الهدف ذاته.
موقع “أحوال” الذي تابع هذا النشاط الهادف بدقة، لاحظ أن مؤسِسة جمعية “الميدان” و”مهرجان إهدنيات الدولي” السيدة فرنجيه قد ركزّت على أن ترى الأمل والفرح في عيون الأطفال المشاركين حيث كانت تتابع باهتمام معظم ما يقومون به من نشاطات متنوعة من اجل بناء غدٍ أفضل لهؤلاء الأطفال بعمر الورود، من اجل خلق استقرار وأمن اجتماعيين بغية الحد من الكثير من الظواهر التي تشكل تهديداً لهم”.
وبعد أن أشارت السيدة فرنجيه الى أن هذا النشاط هو أول خطوة رسمية لمشوار طويل يجمع المهرجانات الأهدنية مع اليونيسف وباقي الشركاء، استقبلت مسؤولة برنامج حماية الطفل في اليونيسف السيدة مايكي هايبريختس التي نوّهت بكلمة لها بالجهود التي بذلها مسؤولو المهرجان من اجل بناء مستقبل افضل للاطفال في لبنان، مشيرة الى ان اليونيسف “تسعى جاهدة للتخفيف من الظواهر التي يعيشها العديد من اطفال لبنان يومياً من العنف الى عدم التعلم كما الفقر خاصةً في ظل ما تعيشه البلاد من ازمات متتالية.
وقد توقف موقع “أحوال” عند تنوع الألعاب والنشاطات بين التثقيف والتسلية على خلفية اظهار حقوق الاطفال إضافة الى الرسم والرقص الذي أحيت بعضاً منه شخصيات تجسد ابطال عالم الأطفال.
من جانبها سلّطت جمعية “حماية” الضوء على ثلاث رسائل للأهل والاطفال: “الاستخدام الآمن للانترنت والحماية من التنمر الالكتروني”، “حقوق الاطفال” و”التواصل الايجابي بين الاهل واطفالهم” بالاضافة الى عرض مسرحية تفاعلية.
أما جمعية “كفى” فشدّدت على جوانب التوعية حول العنف ضد الاطفال تحديداً البنات منهم لتقليص هذه الظاهرة قدر الإمكان،كما ركّزت على الإهتمام بالحد من زواج القاصرات.
وقد شارك في النشاط حوالي ٦٠٠ طفل وطفلة من إهدن ومختلف المناطق اللبنانية وسط اجواء من البهجة والفرح رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد حياتياً واجتماعياً.
مرسال الترس