حقوقمجتمع

الأمم المتحدة: تسليم جوليان أسانج إلى أميركا يثير مخاوف بشأن حرية الإعلام

قالت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، أمس السبت، إن “التسليم المحتمل لمؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسّانج، إلى الولايات المتحدة يثير مخاوف بشأن حرّية الإعلام، وقد تكون له آثار مقوّضة على الصحافة الاستقصائية”.

وقالت باشليه، التي التقت زوجة أسانج ووكيلي الدفاع عنه، في بيان: “أنا على علم بالمشاكل الصحية التي عانى منها السيّد أسانج في السجن، وما زال القلق ينتابني إزاء رفاهه الجسدي والعقلي”.

وشدّدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على “ضرورة احترام الحقوق التي يتمتّع بها أسانج، وعلى رأسها حقّه في محاكمة عادلة”، مع التأكيد أنّ معاونيها يتابعون قضيّته من كثب.

وكشفت لجنة الدفاع عن أسانج، ومقرّها الولايات المتحدة، أنّ الاجتماع الذي جرى في جنيف بين باشليه وستيلا، زوجة جوليان أسانج، ووكيلي الدفاع عنه بالتازار غارزون وايتور مارتينيز، دام أكثر من ساعة.

وأفادت اللجنة بأنّ “وكيلي الدفاع عن أسانج تطرّقا إلى الانعكاسات القانونية وتلك الخاصة بحقوق الإنسان لتسليمه”، في حين أثارت ستيلا أسانج تداعيات سنوات من العزل على صحّة جوليان وعلى عائلته.

وأعلنت الحكومة البريطانية، في 17حزيران/ يونيو الماضي، أنّها وقّعت المرسوم الخاص بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة.

وطعن جوليان أسانج، الذي يقبع منذ 2019 في سجن بلمارش بالقرب من لندن الخاضع لحماية مشدّدة، في قرار الحكومة البريطانية.

ويلاحق هذا الأسترالي البالغ من العمر 51 عاماً في الولايات المتحدة على خلفية نشره في العام 2010 أكثر من 700 ألف مستند سرّي بشأن أنشطة الجيش الأميركي، في العراق وأفغانستان خصوصاً، على موقع “ويكيليكس”.

وقد تفرض عليه عقوبة السجن لعشرات السنوات في حال أدين بتهمة التجسّس، بموجب قانون يحظر نشر معلومات سرّية.

ودعا مسؤولون في نقابات صحافية دولية كبيرة من جنيف إلى إطلاق سراح أسانج “باسم حرية الصحافة”.

وفي وقت سابق، قال شقيق جوليان أسانج، غابرييل شيبتون، إنّه يخشى وفاة مؤسس موقع “ويكيليكس” خلال المعركة القانونية ضدّ تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى