سياسة

ستريدا جعجع: لرئيس عازم على المواجهة والإصلاح

عقدت النائبة ستريدا جعجع اجتماعا لرؤساء مراكز حزب “القوّات اللبنانيّة” في قضاء بشري ومسؤولي المحاور في القضاء، في حضور النائب السابق جوزف اسحق، نائبة رئيسة “مؤسسة جبل الأرز” ليلى جعجع واعضاء الهيئة الادارية، أمين سر منسقيّة القضاء في القوّات شربل مخلوف ومساعد النائبة جعجع رومانوس الشعار.

وقالت: “في هذا الظرف العصيب الذي تمر فيه البلاد، ومع بوادر عودة طوابير الذل أمام المحطات والأفران في ظل الإنقطاع الشبه التام للكهرباء، نجد أنفسنا أمام أسئلة أساسية بالنسبة لنا كأفراد وكحزب سياسي، أولها: ألا يرى الشعب اللبناني أنه حان الوقت لتغيير كل المقاربات السياسية السابقة ومعارضة ومواجهة بشدّة وحزم كل أرباب السياسات البالية التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه؟ ألم يحن الوقت من أجل اعتماد عكسها تماماً أي السياسات المبنيّة على المصلحة الوطنيّة العليا؟ لانه مع الأسف وبعد كل ما مررنا به من أزمات ومآس وصعوبات وويلات في السنوات الماضية، رأينا كيف قام بعض اللبنانيين بإعادة إعطاء وكالتهم النيابيّة لثلاثة وزراء طاقة سابقين، فهل مقبول أن نستمر في هذه المقاربات السياسية في لبنان؟ وما هو المصير الذي نرمي كشعب بلادنا إليه؟”.

وقالت:”السؤال الثاني، ألا يرى نواب المعارضة الذين اعطاهم الشعب وكالته النيابية على أساس التغيير أنه إن لم يتحّدوا مع الخيار السيادي، لن يتمكنوا من الإتيان برئيس تغييري فعلي مدعوم من أكثريّة نيابيّة تكفل له الحكم وتتمكن من الإتيان برئيس حكومة تغييري وحكومة تغييريّة من أجل إنقاذ البلاد؟ ألا يرى هؤلاء النواب انه في حال العكس، أي عدم الوحدة، سنفرّط على البلاد وعلى أنفسنا آخر فرصة متاحة من أجل الإنقاذ وسنحكم على أنفسنا وعلى الشعب الذي أعطانا ثقته بالإستمرار في العذابات لست سنوات إضافيّة، هم ونحن بغنى عنها؟”.

وشددت على ان “مفتاح الحل بيدنا، لذا حذار رميه أو تضييعه هباءً. فنحن نواب سياديون أمام خيار واحد أحد، وهو أن نضع البلاد على سكّة الإنقاذ عبر الإتيان برئيس سيادي اصلاحي، عازم على المواجهة والإصلاح ومكافحة الفساد، وتطبيق القوانين وحفظ الاستقلال والحريّة وصونهما في هذه البلاد”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى