صحة

هذا ما كشفه رئيس لجنة إدارة مستشفى الشحار لـ”أحوال” حول خلفيات الإضراب

بعد البيان الصادر عن الطاقم التمريضي في مستشفى الشحار الغربي الحكومي والذي يتضمن إعلاناُ عن التوقف عن أعمال التمريض بدءا من الأول من آب، بإستثناء حوادث السير والحالات الطارئة وقسم غسل الكلى، وتحميل إدارة المستشفى المسؤولية عن عدم تأمين متطلباتهم، والتي أعلنوا أنها ليست مادية فقط بحسب ما جاء في البيان، وللغاية تم التواصل مع رئيس لجنة الإدارة في مستشفى الشحار د. عادل سري الدين الذي أشار لـ”أحوال” الى ان “هناك مجموعة من قسم التمريض اعلنت الإضراب، رغم تبلغهم ان طلباتهم ستنفذ لكنها تحتاج الى بعض الوقت، لكنهم رفضوا اعطاء أي مهلة من أجل التوصل الى الحل المطلوب”.
ولفت سري الدين الى ان “الخدمات التمريضية غير متوقفة بشكل كامل في مستشفى الشحار، بل يقوم الكادر الطبي بالعمل ضمن امكانياته المتوفرة، وأكد د. سري الدين ان الحقوق التي يطالب بها قسم التمريض مشروعة ومنطقية لكن نحتاج الى بعض الوقت كي نوفرها، لافتا الى ان الإضراب يأتي كمحاولة لفرض أمر واقع”.
وإذ أشار د.سري الدين الى ان “الوضع في مستشفى الشحار هو كباقي المستشفيات في لبنان، لفت الى انهم حصلوا على القسم الأول من سلسلة الرتب والرواتب وهم يحصلون على المعاشات دون أي تأخير، بالإضافة الى زيادة بدل النقل وباقي الحقوق التي تم إقرارها، لكن بعض المطالب تحتاج الى وقت كي يتم تأمين الإعتمادات اللازمة لها، وفي هذا الإطار نجحنا في تأمين مبلغ مليار و566 مليون ليرة لبنانية كحوافز وزيادة دعم وهي موجودة في مصرف لبنان، حيث تمت زيادة مبلغ مليون ونصف على رواتب جميع الموظفين والعاملين في مستشفى الشحار، بحيث باتت الرواتب عند عتبة الخمسة ملايين ليرة كحد أدنى، إضافة الى اننا لا نقوم بالضغط على الموظفين والممرضين ونراعي أوضاعهم، إلا أن هذا الأمر لم يلق آذانا صاغية لدى البعض الذين قرروا اللجوء الى الإضراب والتوقف عن العمل”. ويختم د. سري الدين مؤكداً أن “لا مشكلة لدى إدارة مستشفى الشحار في السير بأي مطلب مٌحق للموظفين في المستشفى وليس فقط لقسم التمريض شرط أن يكون ضمن الإمكانيات المتوفرة للمستشفى”.

يوسف الصايغ

صحافي لبناني يحمل شهادة الاجازة في الإعلام من كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية. عمل في عدد من الصحف والمواقع الالكترونية الاخبارية والقنوات التلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى