منوعات
أخر الأخبار

الطوابير عادت إلى محطات البنزين فهل عادت الأزمة؟

عادت مشاهد الطوابير أمام عدد من محطات الوقود، بعد أن رفعت أخرى خراطيمها، بسبب نفاد مؤونتها من المحروقات، وفي ظلّ الأزمة المستدامة التي باتت مرتبطة بعدم توفّر مادة المازوت في الأسواق اللبنانيّة.
اليوم اختفى البنزين من الأسواق اللبنانيّة، من دون أي تحذيرات مسبقة، وتهافت اللبنانّيون على المحطات، لملء خزّانات سياراتهم، بهدف التنقّل، وخوفا من أزمة قد تطول.
في اتّصال مع “أحوال”، أكد ممثّل موزعي المحروقات ومستشار نقابة المحطات فادي أبو شقرا، أنّه “ليس هناك أزمة محروقات، إنّما شحّ في المؤونة لدى بعض المحطّات، بسبب تأخّر تحويل مصرف لبنان للاعتمادات المالية الى مستوردي المحروقات”.
وتابع ” وصلت باخرة محمّلة بالبنزين الى منشآت النفط في الزهراني، وأخرى الى الشركات المستوردة في بيروت، وبالتالي الاثنين سنشهد ارتياحا في الأسواق، بعد توفّر مادّة البنزين”.
و لدى سؤاله عن المتغيّرات بين اليوم والاثنين ، كشف أبو شقرا أن “هاتين الباخرتين تم تحويل اعتماداتها، وبالتالي لن يكون أمامها الّا افراغ حمولاتها”.
وتمنّى أبو شقرا على المسؤولين “عدم التأخّر في فتح الاعتمادات، لمنع تكرار هذا الشّح الذي نشهده في السوق بين الفترة والأخرى”.

إبراهيم درويش

إبراهيم درويش

صحافي وكاتب لبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى