ميديا وفنون

بسبب هدية “الاسد الصغير”.. كارول سماحة عرضة للانتقاد وغني نحفاوي: كنت مفكرتك اوعى من هيك!

نشرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، على حسابها عبر تويتر، مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تحمل شبلا صغيرا كانت تلقته كهدية بمناسبة عيد ميلادها.

وارفقت كارول الفيديو بالتعليق التالي: “ما بحياتي كنت اتخيل حدا يهديني اسد، اسد حقيقي عمره شهر”.

الفيديو ادى الى موجة جدل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا تصرف كارول، معتبرين ان هكذا حيوانات مكانها الطبيعي في الغابة مع عائلتها.

وبعد الضجة التي اثارها الفيديو، والانتقادات التي تعرّضت لها، أصدرت كارول سماحة بياناً عبر مكتبها الإعلامي نفت فيه أن يكون الشبل هدية وأنّها كانت مزحة صغيرة.

وجاء في البيان أنّ الفيديو الذي نشرته سماحة عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي كان دعابة بسيطة في يوم عيد ميلادها الذي يصادف في شهر برج الأسد، وأنّ سماحة قامت بزيارة إلى استوديو الفنان محمد رحيم في مصر وفاجأها بالشِبل احتفالًا بالمناسبة.

وأضاف البيان أنّ الشبل الذي ظهر مع الفنانة كارول سماحة كان مريضاً، وكانت تشرف على رعايته مدرّبة الأسود أنوسة كوتا زوجة الفنان محمد رحيم.

وجاء أيضاً في البيان: “يهمّ المكتب الإعلامي للفنانة كارول سماحة أن يؤكّد لكلّ المهتمّين بالموضوع، أنّ الشِبل الذي ظهر في الفيديو هو ملكٌ للسيرك القومي في مصر، وسيتمّ إعادته إلى السيرك بعد انتهاء فترة علاجه، والفيديو الذي تمّ نشره، قامت بتصويره مدرّبته الخاصة انوسة كوتا”

بدورها، المدافعة عن حقوق الحيوان غني نحفاوي علقت على فيديو كارول بالقول: “ما فيك تكون شخصية عامة وتؤثر عالناس وخاصة الأطفال وانو معليش الاسد نعتبرو كلب او بسينة وتستعرض عمواقع التواصل”، الا ان كلام غنى ازعج كارول سماحة فعمدت الاخيرة الى “البلوك” عبر تويتر، ما جعل غنى ترد قائلة: “كان الهدف وصّلك رسالة. والبلوك منك هلأ خير دليل انها وصلت. بس كبريائك منعك انو تعترفي بخطأك اللي شرحتو بالتفصيل…وبرّرتي الخبرية انها “دعابة”.! وحتى لو دعابة، وصّلتي عبرها رسائل خاطئة للناس. كنت مفكّرتك أوعى من هيك”.

وفي تغريدة لاحقة على حسابها عبر تويتر، قالت سماحة: “قبل التظاهر بالدفاع عن حقوق الحيوان، تحلوا بالاخلاق وتعلموا احترام الانسان”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى