أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أنّ “المعادلة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ما يتعلق بالدفاع عن حقوق لبنان في النفط والغاز، ما زالت فاعلة، وتملك قدرة التأثير، وتتفاعل في أوساط العدو وقياداته الأمنية والعسكرية وأجهزته في المخابرات، وما زالت آثارها تتفاعل في أروقة البيت الأبيض وطاولات التفاوض والدبلوماسية التي تديرها أميركا”.
ولفت، خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة شيحين الجنوبية، على أنه “لا يستطيع أحد أن يضيف أي شيء على هذه المعادلة، وعليه، فإننا نؤكد على تمسّكنا المطلق بها وبحقوقنا وثرواتنا التي نريدها كاملة غير منقوصة، ونحن لا نقبل بأن يكون هناك تفريط بذرة من ترابنا ومائنا ونفطنا”.
وأسف النائب عز الدين، لـ”عدم توصّل المعنيين بتشكيل الحكومة إلى تفاهمات تؤدي إلى ولادتها نتيجة النكايات والحسابات الضيقة بينهم، لا سيما وأنها تعتبر ضرورة مُلحّة على الأقل لأجل عدم الوصول إلى الانهيار التام، وفي هذا السياق، نحن ما زلنا نحاول بكل استطاعتنا للمساعدة في تأليف الحكومة، التي نحرص على ولادتها في أسرع وقت ممكن”.
وأكّد أنّ “المقاومة التي أخذت على عاتقها أن تحمي هذا البلد وتحافظ على ثرواته وتقدم الانجاز تلو الانجاز له، أشعرتنا بالأمن والأمان وعدم الخوف من العدو، الذي لم يعد يجرؤ أن يدخل إلى الأراضي اللبنانية، أو أن يقتحم منزلاً أو أن يدمّر بيتاً أو أن يخطفاً إنساناً، وهذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى، وهذه المقاومة ما زالت حريصة على هذا الوطن، وعلى استقلاله وسيادته وعلى حماية ثرواته”.
