تتداول أوساط متابعة اسم النائب ابراهيم كنعان كمرشح وسطي محتمل لرئاسة الجمهورية في الاستحقاق التشريني المقبل.
الكلام هذا ينطلق من عدة نقاط قوة يمتلكها النائب المتني وتلخص بكون كنعان يمتلك قاعدة تمثيلية وطنية ومارونية جيدة، وهو من الملمّين بالملف الاقتصادي والمالي وغير معادٍ لأي فريق لبناني داخلي أو خارجي لا بل مقرب من القوى الرئيسية في البلد من الرئيس نبيه بري وحزب الله وبكركي وعلى تواصل جيد مع القوى الخارجية المؤثرة.
وما زاد في هذا الاحتمال كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالأمس، في مقابلة مع الاعلامي الزميل عماد مرمل عبر قناة المنار، عندما طرح التوافق مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على اسم مرشح توافقي للرئاسة.
نقاط قوة ابراهيم كنعان، حسب الأوساط، تنطلق من كونه أولاً عضو أكبر تكتل مسيحي وعلى مقربة من الرئيس ميشال عون، وعلى تماس مع الملف الاقتصادي الضاغط وحاجة البلاد للتركيز على هذا الملف في المرحلة المقبلة، وغير مستفز لأي من الأطراف طيلة العقد الماضي.
فهل يكون رئيس لجنة المال والموازنة الحصان الرابح في السباق الى بعبدا؟
