سياسة

عون: ميقاتي سيرضخ “ما في حل تاني”

الملف الرئاسي لن يقفل في موعده، وبالتالي فإن قيام حكومة جديدة بات أمراً ضرورياً ومطلباً دولياً ملحاً، ما يعني عملياً أن حكومة تصريف الاعمال ومعها رئيسها بات خارج اللعبة، تحديداً بعد التسريبات البرتقالية عن احتمال انسحاب الوزراء المسيحيين من “الحكومة الميقاتية لتصريف الاعمال”، ما يدخل البلد حينئذ في ورطة كبيرة.

وبحسبب صحيفة “الديار” تقول مصادر مطّلعة أن رئيس الجمهورية طمأن الجميع بالامس بإعلانه صراحةً أنه لن يبقى في بعبدا مهما كانت الظروف.

وسبق وأكد أكثر من مرة أمام المقربين منه “أنه قرف ولو كان عارف هيك من الاول ما كان قبل يعمل رئيس”، ما يعني أن الرئيس عون، والكلام للمصادر، بات يمسك رئيس الحكومة المكلف من “الايد يلي بتوجعو”، فشد الحبال الجاري لا بد أن ينتهي الى ولادة حكومة جديدة بعدما خدمت الحالية “عسكريتها” مراكمة كمّا كبيراً من الفشل.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى