الاتفاق على ترسيم الحدود بات قريباً..
بلوغ الاتفاق على ترسيم الحدود مع الاحتلال عبر الوساطة الأميركية، بات قريباً، وكل التصريحات اللبنانية تُشير إلى ذلك وآخرها تصريح رئيس الجمهورية ميشال عون.
الجانب الإسرائيلي يرسل مؤشرات، أيضاً، تتحدث عن موافقة أولية حول مبادلة حقل “قانا” كاملاً لصالح لبنان، بحقل “كاريش” كاملاً لصالح إسرائيل.
لكن هذه التسريبات والتصريحات لم توضح الصورة حول مصير مساحة الـ860 كيلومتراً الواقعة بين الخطين 1 الذي كانت تطالب به إسرائيل كنقطة حدودية.
وأيضاً، والنقط 23 التي يعتبرها لبنان حقه، وما إذا كانت المحادثات أثمرت موافقة إسرائيلية عن الاعتراف بمنطقة النزاع الأولى 860 كيلومتراً كاملة للبنان.
لكن مصادر لبنانية مواكبة لملف الترسيم إن لبنان “لن يتخلى عن شبر واحد من حقوقه البحرية” في إشارة إلى كامل منطقة الـ860 كيلومتراً وحقل قانا.
كما أكدت المصادر رفض لبنان لأي خطة لتقاسم الثروة البحرية عبر شركة أجنبية أو عربية تتولى التنقيب في منطقة متنازع عليها وتوزع العائدات على الطرفين، بوصفه “شكلاً غير مباشر من أشكال التطبيع”.