استفاق اللبنانيون على كلام منقول عن أن الوسيط الأميركي آموس هوكستين نقل للبنان أن الخط 29 والحط 23 وحقل قانا ليسوا للبنان.
الكلام عار عن الصحة، فقد أصدر نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بياناً جاء فيه:
“نشرت صحيفة ” الشرق الاوسط” في عددها الصادر اليوم مقالاً بتوقيع السيدة هدى الحسيني عن الاتصال الذي تمّ مع الوسيط الاميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية السيد آموس هوكستين حيث أورد المقالأان الاتصال تمَّ مع جهات رسمية بحضوري”.
وأضاف “لقد تضمن المقال أخباراً مختلقة ولا أساس لها من الصحة وصيغ بأسلوب لا يأتلف مع الواقع، ذلك أن الاتصال مع هوكستين تمّ خلال وجودي خارج لبنان ولم يكن أي طرف ثالث حاضراً أو مشاركاً فيه”.
وتابع “على عكس ما أورد المقال المذكور، فإن الاتصال كان إيجابياً والمعطيات التي تكونت منه لم تحمل أي إشارات سلبية. فاقتضى التوضيح”.
وكان الكلام المنقول يفيد أن هوكستين، شدّد أن حقل كاريش هما ملك لإسرائيل ولا علاقة للبنان بهما وبأي ثروة طبيعية ضمنهما، كما أن الخط 23 وحقل قانا أيضاً لإسرائيل ومن الممكن أن يدخل لبنان في مفاوضات للاستفادة من بعض الثروات ضمن هذا الخط، شرط أن ينهي لبنان ملف ترسيم الحدود المتوقف.
وقد طلب هوكشتاين أن يحصل على الجواب اللبناني في مدة لا تتعدى عشر ساعات، وإلا فإن لبنان سيخسر حتى إمكانية التفاوض مع إسرائيل للاستفادة من حقل قانا، وستبدأ إسرائيل فوراً في عمليات الحفر والاستخراج والإعداد للنقل.
