طوفان الاقصى

“حماس” تعلن فشل هجوم العدو البرّي ووقوع خسائر كبيرة في صفوفه

أعلنت حركة “حماس” فشل الهجوم البري الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على غزة عبر ثلاثة محاور، وأكدت أنّ “هناك خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد”.

وقالت، في بيان، إنّ “العدو وقع في كمائن أعدّتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدة”، لافتةً إلى أنّها “استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صدّ الهجوم”.

وإذ توقّعت معاودة العدو المحاولة مرّة أخرى، أشارت إلى أنّ “الاحتلال الإسرائيلي استخدم الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة”.

 

واستمر انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لأكثر من 10 ساعات حتى وقت مبكر اليوم السبت، وقالت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر إن الانقطاع بسبب القصف الإسرائيلي.

وقالت كتائب القسام في وقت متأخر أمس الجمعة إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.

وكشفت وسائل إعلام فلسطينية في غزة مساء الجمعة عن استخدام كتائب القسام صواريخ “كورنيت” في التصدي للتوغل الإسرائيلي.

وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن هناك “معارك ضارية بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة أُطلقت خلالها 4 صواريخ كورنيت باتجاه دبابات ومدرعات الاحتلال”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع، في حين أكدت إسرائيل توسيع عملياتها البرية وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وشنت مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة وغير مسبوقة على كافة أرجاء القطاع، وإن سلطات الاحتلال قطعت الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة.

في المقابل، قال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي دانيال هاغاري في إفادة بثها التلفزيون مساء أمس الجمعة “إضافة إلى الهجمات التي نفذت في اليومين الماضيين، توسع القوات البرية عملياتها الليلة”.

وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية تنفذ ضربات مكثفة على الأنفاق التي حفرتها حماس وغيرها من البنية التحتية.

وذكر تقرير إخباري إسرائيلي أن طائرات مقاتلة تابعة للجيش قصفت ليلة أمس الجمعة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة، مؤكداً أن “من بين هذه الأهداف أنفاق لحماس، ومساحات قتالية تحت الأرض وبنية تحتية إضافية تحت الأرض”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى