قبيل يومين من موعد إجراء الاستشارات النيابية الخميس المقبل، أجريت بعض التعديلات على جدول الكتل النيابية والنواب المنفردين.
توحيد التكتلات النيابية التي كانت منتظرة من نواب التغيير لم تحصل بشكل أساسي.وبخلاف ما روّجه نواب التغيير يتوجهون منفردين إلى الاستشارات النيابية في بعبدا.
وشمل التغيير على التكتلات مجموعتين: الأولى كتلة “مشروع وطن الإنسان” وتضم: نعمة افرام، جميل عبود. الثانية: كتلة شمال المواجهة” وتضم: ميشال معوض، أديب عبد المسيح.
في الساعات القليلة الفاصلة عن الخميس المقبل، تشهد الكواليس السياسية حركة لقاءات واتصالات غير مسبوقة استعداداً للاستشارات النيابية، هذا إذا لم يتم ارجاءها لذريعة أو أخرى..
فيما تبدو الأجواء ضبابية حول ما ستؤول إليه نتائج التسميات، بدأت الترجيحات والتسريبات التي تُفيد عن إمكانية تأجيلها، الأمر الذي ترفض دوائر القصر الجمهوري التلميح إليه. لكن النائب إلياس حنكش يؤكد “معلوماتي تقول إن الاستشارات النيابية يمكن أن يتم تأجيلها لأنه لم يتم التوصل الى التوافق بعد”.
