منوعات

لا استيراد للمحروقات على السعر الجديد قبل نفاذ المخزون.. والمحطات مقفلة

أبو شقرا: التأخير ينعكس سلباً على المواطن.. والبراكس: "بدنا نطوّل بالنا"

أشار ممثل موزّعي المحروقات، فادي أبو شقرا إلى “اتصال وصله من رئاسة الجمهورية بالسعي لحلحلة موضوع الأسعار لتتمكّن الشركات من تسليم المحروقات”، مؤكدًا أن “كلّ ساعة تأخير تنعكس سلباً على المواطن”، وشدد في المقابل على أنه “من المفترض الإسراع في فتح الإعتمادات للبواخر الموجودة في عرض البحر لإراحة السوق”.

وفي حديث تلفزيوني، قال أبوشقرا: “نعلم ماذا حصل ليصدر بيان أوقف العمل بالتسعيرة الجديدة لصفيحة البنزين”، لافتًا إلى أن “كل محطة تفتح أبوابها، يتعرّض صاحبها للمضايقات والمشاكل”.

بدوره، أكد عضو نقابة أصحاب المحطات، جورج البراكس، أن “كميات المحروقات الموجودة في المحطّات لا تكفي، خصوصاً مع الضغط الحاصل والتخبط”، مشيرًا إلى أن “عدم الوضوح في الآلية التي ستُعتمد، تؤخّرنا”.

من هنا، أوضح البراكس أنه “بين اليوم والغد يُفترض أن تبدأ البواخر بتفريغ حمولتها لتتمكّن الشركات المستوردة من تزويد السوق بالبنزين والمازوت”، مؤكدًا أن “الأزمة كبيرة جداً وعلينا تحمّلها “بدنا نطوّل بالنا”، لذلك أطلب من المواطنين الهدوء والتروّي وسنُسلّم اليوم على أساس السعر القديم”.

وفي سياق متصل، أشارت معلومات “النهار” إلى أن هناك قرارًا رسميًا بعدم الاستيراد على أساس التسعيرة الجديدة قبل نفاد المخزون الموجود في السوق الذي تم استيراده على أساس 3900 ليرة للدولار”.

هذا وكان تمّ الموافقة على فتح اعتمادات البواخر على سعر صرف 8000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، والمباشرة بتفريغ الحمولة وتأمين المحروقات للبنانيين.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى