سياسة

“الوطني الحر” في أستراليا يرد على اتهامات “القوات”

إستنكر التيار الوطني الحر في استراليا إقحام اسمه في هذا الهجوم المبني على أكاذيب غايتها تضليل الرأي العام ويهمه إيضاح ما يلي:

١- يستغرب التيار الوطني الحر هذا الاتهام خاصةً أن لوائح الشطب للمنتشرين لم تصدر بعد ولم يبلغ الناخبين عن اماكن اقتراعهم ولم يطّلع التيار على التوزيع بعد؛ فقد صدر فقط قرار تحديد المراكز واقلام الاقتراع وفق رموز انتخابية. فكيف عرفت بتفاصيله القوات وعلام بنت هي وال ام تي في اتهامهما؟ وهل كما جرت العادة ، تستعمل القوات الكذب لتشويه صورة التيار؟ وكيف يمكن لعملية توزيع الاقلام ان تستهدف فريقاً وحده دون غيره، في الوقت الذي ينتشر فيه اللبنانيون من كل احزابهم وانتماءاتهم على كل المناطق في سيدني ؟!

٢- من المعيب اقحام التيار الوطني في تهمة محاولة منع المنتشرين من الاقتراع، وهو من ساهم بإعطاء المنتشرين حقّهم بالاقتراع لاول مرة في العام ٢.١٨. كما خاض معركةً لإعطائهم حقهم بالتمثيل عبر نوابٍ مخصصين لهم في انتخابات ٢.٢٢، في حين أن القوات اللبنانية ساهمت في إسقاط هذا الحق.

٣- وإذا كانت القوات تهتم بتوزيع أقلام المنتشرين لتسهيل اقتراعهم، نستغرب مساهمة القوات بإسقاط الميغاسينتر الذي كان سيسهّل اقتراع أهلنا المقيمين في لبنان وخاصةً في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة!
ad

فكيف تهتم القوات بتوزيع اقلام المنتشرين فيما تحرم المقيمين من الميغاسنتر؟! وهذا إن دلّ على شيء، فعلى اسلوب القوات في فعل الشيء وعكسه، حسب ما تقتضيه مصلحتها.

يتوجّه التيار الوطني الحر في استراليا الى جميع اهلنا في استراليا طالباً عدم الأخذ بهذه الأكاذيب والإشاعات المغرضة، لانهم يعرفون الحقيقة، ويتمنى ان تكون الانتخابات فرصةً لهم كي يختاروا من كان ولا يزال يسعى لبناء لبنان قويّ، بوجه أحزاب التحريض والإشاعات.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى