قيل خلال الساعات القليلة الماضية أن المتقاعدين في الدولة اللبنانية لن يحصلوا على معاشاتهم نهاية الشهر الجاري بسبب إضراب الموظفين، بينما الحقيقة هي أن الرواتب ستكون مؤمنة رغم الإضراب، إلا بحال قرر موظفو دائرة صرف معاشات التقاعد في وزارة المال، عكس ذلك.
في التفاصيل بحسب مصادر مطّلعة فإن موظفي دائرة صرف معاشات التقاعد قرروا الإضراب التحذيري، خلال شهر نيسان، على أن يحضروا الى العمل كل نهار ثلاثاء من كل أسبوع، أي 4 أيام حصراً خلال الشهر الجاري، وهذا الأمر بحسب المصادر لن يؤثر على صرف معاشات التقاعد للمتقاعدين، إنما سيؤثر بكل تأكيد على معاملات التقاعد الجديدة.
وتضيف المصادر: “4 أيام عمل تكفي لصرف رواتب المتقاعدين، الا بحال قرر الموظفون عدم صرفها لفرض المزيد من الضغوط على الإدارة والوزارة والحكومة، وهنا يصبح بإمكانهم عدم صرف الرواتب، لتحقيق شروطهم المتعلقة بحصولهم على المساعدات الإجتماعية”.
إذا من حيث المبدأ، فلا مشكلة تقنية بصرف رواتب المتقاعدين، إنما المشكلة ستكون كبيرة بحال قرر موظفو دائرة صرف الرواتب الإضراب أيضاً، لأن صرف رواتب العاملين في القطاع العام تأخذ وقتاً، فهل نكون أمام ازمة رواتب على مشارف عيد الفطر السعيد بداية شهر أيار؟
