منوعات

ميقاتي: الانتخابات النيابية المقبلة تعلق عليها آمالا كثيرة

أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “أن الانتخابات النيابية المقبلة تكتسب طابعا اساسيا وتعلق عليها امال كثيرة، كونها ستكون الترجمة العملية الاولى لتوجهات الناس الذي إنتفضوا في الساحات ولا سيما جيل الشباب منهم”.

وشدد في خلال استقباله المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية على أن هناك جوا في البلد يتعمد، منذ تشكيل الحكومة، التشكيك بكل شيء ويتبع نهج السلبية المطلقة في مقاربة اي امر، بما يوحي وكأن المطلوب منع البلد من النهوض مجددا وابقاؤه في مرحلة الاستنزاف وعدم انتقاله الى دائرة التعافي المالي والاقتصادي والاجتماعي”.

وجدد “دعوة الجميع للتلاقي  والابتعاد عن الخطاب المتشنج لا سيما في هذا الظرف الذي نمر به حتى نعطي لوطننا فرصة الانتعاش والتعافي”.

وكان رئيس الحكومة إستقبل المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية برئاسة السفير خليل كرم، في زيارة بروتوكولية،   قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي.

وضم الوفد نائب الرئيس جو عيسى الخوري، والأعضاء: رفول بستاني، طانيوس نجيم، جهينة منير، كريم طربية، يوسف عماد، أنطوان عماطوري، ناتالي خوري، ربيكا أبو ناضر، منير عقيقي، بشارة قرقفي، لحود لحود، أيلي مخايل وطانيوس منعم.

بعد اللقاء، صرّح السفير كرم بالآتي:” لقد تشرفنا بزيارة دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وهو صديق قديم للرابطة ولأكثرية أعضائها حيث كان لنا حديث مطوّل ومهم جداً مع دولته، بدأ بالوضع الإقتصادي المأزوم، خصوصاً معضلة المودعين وأزمة المصارف، وكان لنا رأي وكان لدولته جواب شافٍ نتمنى أن يكون له نتائج إيجابية على الصعيد الوطني، إذ وعدنا بأن دراسة مع البنك الدولي بشان إعادة أموال المودعين، تجري على قدم وساق، وأن هذه الدراسة ستبدأ بصغار المودعين، وهذا الأمر له مدلوله وأهميته، فالرابطة المارونية  تبدأ بالصغار، خصوصاً الأيتام  والأرامل والمتقاعدين والمرضى وغيرهم، لأن هؤلاء لا يمكن أن يكونوا شهداء الأزمة الحالية.
أضاف: كما تحدثنا عن موضوع النزوح ووكالة الأونروا، وسيكون لنا لقاءات عمل مع لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني لنتوصل الى وجهة نظر وطنية لبنانية واحدة حول هذا الموضوع الشائك.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى