توقيفات لـ “قوى الأمن” بجرم صيد طيور مهاجرة ومحظر قتلها.. ووزير البيئة يعلق

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “الساعة 14:00 من تاريخه وفي بلدة العبودية على الأوتوستراد الجديد، وبناء لشكوى من إحدى الجمعيات البيئية، أوقفت مفرزة إستقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي كل من اللبنانيين:

– م. ز. (من مواليد عام 1980)

– م. م. (من مواليد عام 1969)

– ب. ع. (من مواليد عام 1987)

– م. ق. (من مواليد عام 1988)

– أ. ع. (من مواليد عام 1986)

وبحوزتهم 3 بنادق صيد و40 طلقة و4 طيور نوع اللقلق الأبيض “العرنوق” والبجع، وهي طيور مهاجرة ومحظّر صيدها، وتساهم في الحفاظ على التوازن البيئي.

وأشارت المديرية إلى أن “مثل هذه الإعتداءات تلقى استياءً كبيرًا لدى الرأي العام اللبناني والعالمي والجمعيات البيئية، كون هذه الطيور المهاجرة من إفريقيا إلى أوروبا في مثل هذا الوقت للتكاثر، تمر فوق عدة دول ولا يتم إطلاق النار عليها إلا عند عبورها فوق الأراضي اللبنانية.”

وقد أوقف الأشخاص الثلاثة الذين ضُبط بحوزتهم سلاح الصيد، بجرم صيد طيور محظّر صيدها، واصطياد خارج موسم الصيد، فيما ترك الإثنان الآخران لقاء سندي إقامة بناء لإشارة القضاء المختص، كما تم تنظيم محاضر ضبط بحقهم.

ولفتت المديرية العامة إلى أنها “على استعداد لتلقي كل الحالات الموثّقة لأي مخالفة لقانون الصيد البري، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافية، فيديو…)، سواء من قبل المواطنين أم الجمعيات البيئية، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامة عبر حساباتنا Twitter، Facebook، وعلى خدمة “بلّغ”، على موقعنا الرسمي www.isf.gov.lb، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين”.

بدوره، شكر وزير البيئة ناصر ياسين قوى الامن الداخلي لتطبيقهم قانون الصيد البري رقم 580، خاصة في منع صيد الطيور المهاجرة.

وفي تغريدة على حسابه عبر تويتر، قال ياسين: “لبنان هو من اهم البلدان التي تمر في سمائها الطيور المهاجرة، ربيعا من أفريقيا نحو أوروبا وخريفا بالعكس”.