منوعات

نجاة صليبا: هذه إجراءات الوقاية في حال انهيار الأهراءات

بعد تحذيرات من إمكانية انهيار جزء من مبنى أهراءات مرفأ بيروت، أصدرت النائبة نجاة عون صليبا بياناً حول ألية الوقاية والمعالجة.

وقالت صليبا: “منذ السابع من تموز الماضي، وأنا أتابع لحظة بلحظة حالة إهراءات مرفأ بيروت، خصوصاً الحريق المستمر في الأهراءات، ووفق ما تبيّن فإن الحريق في الاهراءات في الجهة الشمالية، يبدأ من أسفل الأهراءات صعوداً الى الأعلى، وهذا أمر أكّده الميزان الحراري الذي استخدمه الدفاع المدني واطلعت عليه، وتأكّدت ان الحرارة من أسفل الى فوق”.

ولفت صليبا في بيانها إلى أن “هذا الحريق قد يكون أدى الى أن تنحني الأهراءات من الجهة الشمالية بشكل أسرع، ما يعني أن الانحناء كان بمقياس المليمتر يومياً أمّا الآن فبالسنتميترات يومياً. أمام هذا الواقع بادرت الى الاتصال بوزراء، البيئة، الأشغال والاقتصاد، وطلبت منهم إصدار إعلان صحي وقائي، لإعلام اللبنانيين بما يحصل وكيفية اتخاذ الإجراءات الوقائية، وتابعت هذه الخطوة بزيارة الى وزير البيئة وبالتواصل مع وزير الاشغال، وطلبت منه إبقاء آليات ورجال الدفاع المدني والاطفاء على أهبة الاستعداد، ضمن قطر محدد، وذلك للتدخل، في حال سقطت أجزاء من الأهراءات، لإخماد أي حريق قد يحصل، أو ترسيب الغبار برذاذ المياه”.

وأضاف البيان “عليه وفي ظلّ هذه الإجراءات، يمكن أن يبقى أهالي العاصمة في منازلهم، خصوصاً في المناطق المحيطة والقريبة من المرفأ، ويمكنهم إبقاء نوافذ منازلهم مفتوحة خصوصاً وأن الاهرءات تنحني يوماً بعد يوم وقد تسقط بشكل بطيء، دون أن تحدث انتشاراً كبيراً للغبار، كما وأن دخان الحريق المستمر والمتصاعد من الاهراءات يتبعثر في طريقة سريعة مما لا يشكل تهديداً مباشراً لصحتهم، وفي حال سقوط الاهراءات ومشاهدتهم لسحب الغبار، فيمكنهم حينها الاكتفاء بوضع الكمامة أو إغلاق النوافذ.”

وأشار ت نائبة الشوف في الختام “وبما أنه لا يمكن التكهن بكيفية سقوط الاهراءات وما إذا كانت ستسقط على أجزاء أم دفعة واحدة، فإن التدخل السريع للدفاع المدني وإطفائية بيروت والذي شددت عليه في كل تحركاتي، سيساهم في الحد من انتشار أي حريق وترسيب الغبار”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى