هذا ما كشفه باسيل حول التفاهم مع الحزب وزيارة “التيار” الى دمشق
أفاد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأنه “لا نية لدي للتخلي عن ورقة التفاهم مع حزب الله انما هناك نية لتطويرها، ولو كان هناك نية بالتخلي عنه لتخليت عنها بعد الرسائل الأميركية التي أدت الى عقوبات علي، والنية هي الحفاظ على تفاهماتنا مع حلفائنا وخصوصا مع مكون أساسي مثل حزب الله الذي دفع ما دفع لحماية لبنان وتحرير أرضه وعلينا أن لا نقبل بعزله خصوصا أن هناك نية خارجية لذلك”.
ولفت باسيل في مقابلة متلفزة أن “رد لبنان على المبادرة الكويتية العربية موضوعي حسب الممكن وهو يدل على جدية لبنانية للتعاطي مع حل وفتح باب الحوار وسلوك طريق الحل الدائم بأزمة أكبر من لبنان خصوصا أن أبعادها اقليمة ودولية، وبالتالي لا يمكن الا أن يحمل لبنان مسؤولياته ولا يمكن الا أن يتحمل معه العالم خاصة العالم المسؤول عن افتعال بعض الأزمات في لبنان والمنطقة، على تلك الدول أن تتحمل الحل مع لبنان، خصوصا أننا نحب العيش بسلام ودون سلاح وهي رغبة الشعب اللبناني”.
وعن سلاح حزب الله، قال باسيل: “نعتبر أن السلاح لديه وظيفة محددة بالدفاع عن لبنان وسيادته”.
وأكد باسيل ردا على سؤال حول مصلحة لبنان أن يكون منبرا للمعارضات الخليجية، أن “التيار قال بأن الموضوع يتنافى مع الدولة اللبنانية ومع موقفنا نحن، بالتعاطي بشؤون الدول الأخرى، المبادرة الخليجية تتعاطى هذه النقطة، وهذا جزء أساسي من المشكلة”.
أما عن تعليق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لعمله السياسي، لفت رئيس التيار الوطني الحر الى أننا “لا نقبل أن يكون الوجود السني في خطر، خصوصا أن دوره تكويني وأساسي، والخطر على السنة هو خطر على المسيحيين وعلى كل الطوائف، ونحن معنيون بإزالة الخطر أو حتى الشعور به، وكل اللبنانيين ينضرون إن حصل خلل لدى مكون لبناني”.
وعن دخول بهاء الحريري: “هو حق لكل لبناني ونتمنى من أي دخول أن يحافظ على الوحدة الوطنية وأن يكون مشروعه فقط لبناني، وللأسف هناك الكثير من اللبنانيين مرتبطون بالخارج”.
وعن زيارة وفد من التيار الى دمشق: “التيار تلقى دعوة من سوريا ولبينا الدعوة ولم يبحث الا بمصلحة لبنان، ولم يكن يوما للتيار موقفا من سوريا ولا من غير سوريا ونحن نسعى للوفاق مع كل الدول”، وأوضح ردا على سؤال أنه “لم يكن هناك أي هدف بالزيارة لإخراج أي ممثل لأي مكون لبناني”.
وعن إمكانية طلب باسيل الدعم لباسيل لرئاسة الجمهورية، أكد أن “الموضوع لم يناقش مع السوريين ولا مع غير السوريين، وحتى أنني لم أفاتح أي شخص بموضوع، وهذا أمر لبناني، وإن سيأتي يوم ليناقش سيكون في لبنان وليس خارجيا”، وتابع: “طالما أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري أنا غير معني بهذا الموضوع، وعند نهاية ولاية الرئيس عون تحدد الرئيس الظروف، وعند الوصول للإستحقاق نرى ماذا سنفعل”.