قهوجي إلى اليونان در… مهاجرًا ومستثمرًا
تؤكد مصادر واسعة الإطلاع لـ “أحوال” أنّ قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي يقوم باستثمار مبالغ مالية ضخمة في مشاريع سياحية وسكنية في اليونان. ومعلوم أنّ قهوجي الذي مثل أمام المحقّق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار، في جلسة استجواب عقدت في شهر أيلول الفائت بصفة مدّعى عليه في قضيّة تفجير المرفأ في الرابع من آب 2020، يتحمّل المسؤولية الأكبر عن الإهمال الذي أدّى إلى التفجير كونه كان يعرف بخطورة الشحنة الموجودة في المرفأ، وأهمل التقارير الأمنية والمراسلات التي وصلته بهذا الخصوص.
وبحسب المصادر نفسها أوكل قهوجي إدارة مشاريعه الاستثمارية في اليونان إلى محمد حمدون وجان ربيز اللّذين يتوليان إدارة الأموال وتهريبها من لبنان إلى اليونان على اسمهما بالاتّفاق مع قهوجي. ومن المقرّر أن يتقدّم مجموعة من المحامين بإخبارات بحقّ قهوجي وحمدون وربيز أمام مدعي عام جبل لبنان غادة عون وأمام قاضي التحقيق الأوّل بالتكليف في البقاع أماني سلامة، كون الأموال المستثمرة يشتبه بأنّها تدخل ضمن جرم الإثراء غير المشروع ضمن فترة تولّي قهوجي للمؤسّسة العسكرية وتعود إلى صفقات يشتبه تورّط قهوجي بضلوعه فيها داخل المؤسّسة وخارجها.
وقالت المصادر إنّ قهوجي بصدد الانتقال بشكل نهائي خارج لبنان خوفًا من استدعائه مجدّدًا للتحقيق وتوقيفه.