لم تنجح كل المحاولات في سبيل إعادة المياه الى مجاريها داخل مجلس الوزراء، وبحسب مصادر وزارية فإن الحلول غير موجودة، والمحاولات شبه متوقفة، ويبدو أننا في زمن التصعيد السياسي لا زمن الحلول.
ترى المصادر أن المشاكل الحكومية تزداد تعقيداً، خاصة بعد كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأخيرة، ورد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عليها، مشيرة الى أن تداعيات الكلام والرد عليه لم تنته، متوقعة أن نشهد بالفترة المقبلة حفلة مزايدات من قبل أصدقاء السعودية، الذين سيقومون بمهاجمة حزب الله وخطابه الحاد تجاه المملكة العربية السعودية.
سيتحرك الشارع السياسي السني لمواجهة حزب الله، دفاعاً عن السعودية، فنحن في زمن انتخابات، وسعد الحريري الذي يناضل في سبيل الحصول على ضوء أخضر لخوض المعركة الانتخابية لن يترك فرصة إلا ويستغلها، وتعتبر المصادر أن ما حصل بالساعات القليلة الماضية يؤشر إلى اندلاع أزمة جديدة بين حزب الله وخصومه بالشارع السني.
محمد علوش
