طوفان الاقصى

مرضى وأطفال غزة في الشوارع بعد اخلائهم قسرياً بسبب إجراءات العدو

أشار مدير مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت إلى أن “الإخلاء القسري” لمستشفيين للأطفال في القطاع أخرج المرضى إلى “الشوارع بدون رعاية طبية”.
واوضح محمد زقوت “إن الإخلاء القسري لمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال أخرج المرضى للشوارع بدون رعاية طبية”، مضيفًا “فقدنا الاتصال تمامًا بالكادر الطبي بمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال”.
وطالب زقوت “بإنقاذ الأطفال في الحضانات لأن الوقت ينفد لإنقاذ أرواحهم”، وذلك بعدما توفي اثنان من الأطفال الـ39 اثر توقف حاضناتهم عن العمل في مستشفى الشفاء، وفق أطباء ومنظمات غير حكومية.
وقال محمد زقوت “قدمنا طلبات لدفن الجثامين لكن يتم استهداف كل من يتحرك في ساحة المستشفى”. وأضاف “بتنا غير قادرين على إحصاء الشهداء والجرحى لتعذر الوصول إليهم”. وتابع “الاحتلال استهدف محيط المستشفى الإندونيسي ومستشفى مهدي للولادة”، مشيرًا إلى أن “مرضى الكلى والسرطان والقلب لا يجدون مكانًا يتوجهون إليه ولا يجدون ممرًا آمنًا”. وشدّد على ضرورة “إدخال الوقود إلى قطاع غزة بسرعة”.
من جهتها، قالت مديرة جمعية العون الطبي للفلسطينيين “ماب” ميلاني وارد “سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المستشفى، خصوصًا تلك التي لديها المعدات اللازمة لنقل هؤلاء الأطفال، ولا يوجد أي مستشفى لديه القدرة على استقبالهم، لذلك ليس لدينا ما يشير إلى أن عمليات النقل هذه يمكن أن تتم بأمان”.
واكد مسؤولون في مستشفى الشفاء منذ عدة أيام أن عشرات الجثث متروكة قرب المستشفى وفي ساحته.
وأفاد سائق سيارة إسعاف لمستشفى الشفاء في اتصال مع وكالة “فرانس برس” أن سيارات إسعاف تعرضت لنيران قناصين أثناء محاولتها الاقتراب من الجثث.
وأصبح مستشفى القدس الذي بات يؤوي آلاف النازحين “خارجًا عن الخدمة بسبب نقص الوقود” لمولّداته، بحسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى