تترقب الأوساط السياسية في بيروت، وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى العاصمة اللبنانية السبت المقبل.
وتشير معلومات صحفية الى ان الأمين العام للأمم المتحدة سيجري مروحة اتصالات سياسية رسمية وغير رسمية واسعة، واللافت فيه حرصه على لقاء رؤساء الطوائف الدينية في لبنان، في مقر اقامته، وعددهم ستة (3 مسلمين و3 مسيحيين) للاستماع الى آرائهم بما يتعين فعله لاخراج لبنان من المأزق الذي يتخبط به.
ولفتت المصادر المتابعة الى احتمال ان يطلق غوتيريش مبادرة معينة في هذا الاطار.
وفي هذا السياق، دعا شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، الى عقد لقاءات روحية، تفضي الى قمة روحية جامعة، لرؤساء الطوائف في لبنان، تخفيفا للاحتقانات والصراعات القائمة.
وقال ابي المنى خلال استقباله رئيس الحكومة السابق تمام سلام، “لقد آن الأوان لانعقاد مجلس الوزراء”، آملا ان تكون “ورقة لبنان رابحة في المفاوضات الدولية والإقليمية الجارية، بحيث يبقى نموذجا للتلاقي، لا التناقض مع اشقائه العرب، فلبنان عربي الهوية وله خصوصيته من خلال دستوره واتفاق الطائف”.