مجتمع

وزير الشؤون الاجتماعية ومفوضية اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلبون المزيد من الدعم

زار وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، د. هكتور حجّار، برفقة ممثّل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، السيد أياكي إيتو، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيدة سيلين مويرود، المجتمعات الأكثر ضعفاً في سهل البقاع ودعوا إلى زيادة الدعم لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتضرّرة من الأزمة السورية، لمساعدتهم على التكيف وسط الأزمات المتعددة التي يعيشها لبنان، خصوصًا أن الاحتياجات في لبنان زادت بشكل كبير والأشخاص الأكثر ضعفاً هم الأكثر تضرراً من الأزمات المعقّدة.

وفي حين لا يزال تسعة من أصل كل عشرة لاجئين سوريين يعيشون في فقر مدقع، فإن مستويات الفقر آخذة في الارتفاع أيضًا بين المجتمع اللبناني المضيف، حيث يعيش نصف سكان لبنان على الأقل في فقر.

الجدير بالذكر أن الاستجابة المنسّقة من قبل الحكومة وشركائها الدوليين والوطنيين في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، تهدف إلى الاستجابة لتأثير الأزمة السورية بطريقة شاملة ومتكاملة، ودعم أكثر من 2.8 مليون شخص من المتضررين من الأزمة يعيشون في لبنان. فالهدف الأساسي هو توفير الحماية والمساعدة والإغاثة الفورية للاجئين السوريين والفلسطينيين المعرضين للخطر بالإضافة إلى المجتمعات اللبنانية الهشّة وتقديم الخدمات الأساسية والسعي للتخفيف من آثار الأزمة السورية على البنية التحتية والاقتصاد والمؤسسات العامة في لبنان.

وخلال الزيارة، قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار: “بفعل الوجود الكبير للاجئين والأزمة الاقتصادية، فإن الخدمات العامة مضغوطة”، مشيرًا إلى أنه “من المهم بالنسبة لنا تلبية الاحتياجات الحيوية للصحة والتعليم وإدارة المياه، حتى تتمكن جميع المجتمعات من العيش بكرامة. كما نؤمن بشدة بأن تسجيل الزيجات والمواليد بين اللاجئين السوريين في لبنان أمر ضروري.”

وتابع: “إنني أغتنم هذه الفرصة لأحث المجتمع الدولي على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية في القرى اللبنانية التي تستضيف لاجئين سوريين وزيادة مستوى الدعم للبلديات”.

هذا وقد زار الوزير حجّار وممثلو الأمم المتحدة اثنين من مخيمات اللاجئين غير الرسمية حيث رأوا بأنفسهم الظروف الصعبة واستمعوا إلى روايات من اللاجئين السوريين حول كفاحهم اليومي من أجل البقاء، وإلتقوا بالعديد من الأطفال النازحين الذين يعملون بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، كما زار الوفد المجتمعات المضيفة للاطلاع على بعض الدعم المقدّم للبنانيين.

ويهدف هذا الدعم إلى زيادة سبل العيش وفرص العمل وتحسين قدرة المؤسسات المحلية على الاستجابة للحاجة المتزايدة لتقديم الخدمات الأساسية منذ بداية الأزمة السورية، ومؤخراً في ظلّ الأزمة الإقتصادية الحادة وتداعيات جائحة كوفيد- 19.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى