مجتمع

سوريا تسمح للرعايا اللّبنانيين بدخول أراضيها… وهذه هي الشروط

سمحت السلطات السورية دخول جميع الرعايا اللبنانيين إلى الأراضي السورية اعتبارًا من 13 كانون الأول 2021، شرط التقيد بالإجراءات الصحية المتخذة.

فقد أصدر وزير الداخلية السورية اللواء محمد الرحمون تعميماً رسمياً بسماح دخول جميع الرعايا اللبنانيين الى الأراضي السورية اعتباراً من يوم الغد الاثنين الواقع في 13 كانون الأول عام 2021، ولكن مع التقيد بالشروط التي وضعتها وزارة الصحة  وهي تشمل “تحليل pcr لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة من المخابر اللّبنانية المعتمدة أصولاً، وشهادة تثبت الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.

في المقابل، كانت المديرية العامة للأمن العام اللبناني في تموز الماضي قد أصدرت قراراً بالسماح للدخول إلى لبنان من سوريا عبر مركزي “المصنع” و”العبودية” الحدوديين.

وأوضح القرار أنه يجب على السوريين امتلاك اختبار “PCR” سلبي صادر عن مختبرات معتمدة من وزارة الصحة السورية مدّته لا تزيد عن 96 ساعة من تاريخ وصولهم، إضافة لبوليصة تأمين صحي لتغطية العلاج من فيروس “كورونا” خلال الإقامة في لبنان.

كما وسمح الأمن العام للسوريين القادمين لمراجعة السفارات الأجنبية والعربية العاملة في لبنان بالدخول طيلة أيام الأسبوع، على أن يكون معهم جوازات سفر صالحة، ومستند خطي صادر عن السفارة التي ستتم مراجعتها إضافة لفحص “PCR” سلبي مدّته لا تزيد عن 96 ساعة، علاوةً على السماح للسوريين القادمين للعلاج الطبي ومعهم شخصين على الأكثر، وحصرًا بالأصول أو الفروع لأصحاب العلاقة، إذا كانوا سيراجعون مستشفى أو طبيب ووضع شرط لحيازتهم على تقرير طبي خطي يثبت ذلك بالإضافة لفحص “PCR” ومنحهم 48 ساعة مع إفادة مغادرة كحد أقصى.

أما الذين يرغبون بالمرور “ترانزيت” من سوريا عبر لبنان للسفر من المطار، سُمح لهم بشرط حيازتهم على تذاكر سفر ووجودهم قبل 24 ساعة كحدّ أقصى من موعد الطائرة وفحص “PCR” معتمد من وزارة الصحة في الجمهورية السورية.

وكانت قد أصدرت الحكومة السورية قرارات قبل فتح الحدود أمام جميع اللبنانيين في سماح دخول المرضى ومالكي العقارات منهم إلى سوريا على أن لا يتجاوز وجودهم داخل الأراضي السورية أكثر من 72 ساعة، كما وسمحت بدخول المتزوجين من السوريات أو المتزوجات من سوريين ومن لديهم إقامة.

 

 

تيما العشعوش

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى