صحة

جامعة الخليج الطبية” تطلق استراتيجية تحقّق نموّاً استثنائياً في الخليج

أنهى الفريق الأكاديمي في “جامعة الخليج الطبية” إعداد خطة النمو الاستراتيجية الطويلة الأمد، والتي تتوافق مع المتطلبات المستقبلية والتوجهات الاستراتيجية لسياسات التعليم والرعاية الصحية دول مجلس التعاون الخليجي، ما يساهم بالتالي في تعزيز القوى العاملة الخليجية في مجال الرعاية الصحية، ويصبّ في خدمة المجتمع المحليّ.

ومن خلال إعلانها عن هذا المشروع الاستراتيجي، تكون “جامعة الخليج الطبية” أوّل جامعة خاصة تنخرط في عالم “الميتافيرس”، مع سعيها الحثيث إلى تحقيق المزيد من التفوّق، وبلوغ آفاق جديدة باستخدام التكنولوجيا، وتعزيز حضورها عبر احتضان أكثر من 2600 طالب بحضورٍ كامل، بالإضافة إلى 2000 طالب بدوام جزئي، ينتمون إلى أكثر من 90 جنسية مختلفة، ويدرسون في  29 برنامجاً معتمداً للطلاب الجامعيين والخريجين، ضمن الكليات الست التابعة لها، والعاملة في مجالات الطب العام، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية الحيوية، وإدارة الرعاية الصحية، والاقتصاد وتكنولوجيا التخدير، وعلوم المختبرات الطبية، والعلاج الطبيعي، وعلوم التصوير الطبي، والدبلوم المشارك في العلوم قبل الإكلينيكية.

أسس الدكتور محي الدين ثومبي الجامعة في العام 1998، وهي تابعة لمجموعة ثومبي، ولقد توسعت بنسبة 10 أضعاف منذ تأسيسها، مع تركيزها الدائم على توفير أفضل مستويات التعليم والرعاية الصحية المجتمعية، من خلال المركز الصحي الأكاديمي لجامعة الخليج الطبية في “مدينة ثومبي الطبية”.

الكليات الستّ التي يتولّى إدارتها الأكاديمية البروفيسور حسام حمدي، رئيس “جامعة الخليج الطبية” مع فريقه الأكاديمي، أحرزت تقدماً قياسياً خلال العقد الماضي، ساهم بتكريس السمعة العالمية للجامعة وكلياتها في أكثر من 96 دولة.

وتقوم “جامعة الخليج الطبية” و”شبكة ثومبي” المكوّنة من مستشفيات أكاديمية للرعاية الصحية، ومختبرات وصيدليات وعيادات، بتدريب نحو 20% من الأطباء وحوالي 60% من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية في الدولة، مع ما يعنيه ذلك من تأثيرٍ هائل ينعكس إيجاباً على قطاع الرعاية الصحية في الدولة وفي المنطقة بأسرها.

يحظى طلاب الجامعة بفرصٍ غير مسبوقة تتيح لهم عرض إنجازاتهم من خلال الأنشطة الطلابية المتعدّدة، والمهارات المهنية والفعاليات الرياضية والثقافية التي تعدّهم لأن يصبحوا أعضاء فاعلين في الفرق الطبية.

ويجري تدريبهم على العمل السريري في مواقع تدريب ميدانية ذات معايير عالمية، تضمّ 8 مستشفيات و 10 عيادات و5 مختبرات و 48 صيدلية، إلى جانب 700 سرير وغيرها من المواقع، كمراكز التدريب السريري، وتلاقيها جهود أكثر من 400 من أعضاء الهيئة التدريسية من أصحاب المؤهلات العالية، والأطباء والأعضاء المساعدين الذين يتولّون مهام تقديم الرعاية الصحية العالية الجودة للمرضى.

أنشأت “جامعة الخليج الطبية” منصات تكنولوجية فريدة، وبنية تحتية رائدة لأبحاث علوم التصوير، وعلم الجينوم الوظيفي، ومرافق تسلسل الجيل المقبل NGS، ما أتاح لها إنشاء أول مرفق للخزعة السائلة في المنطقة، وساهمت “الأسماك المخططة” ومنصة اكتشاف الأدوية في توفير المعلومات المتعلّقة بتدريب الباحثين والطلاب في الجامعة.

كما أنّ “جامعة الخليج الطبية” هي الرائدة في مجال بحوث التعليم الطبي في المنطقة بأسرها، حيث إنّ 70% من جميع المقالات البحثية المنشورة في مجال التعليم الطبي في الدولة، هي من إنجاز “جامعة الخليج الطبية”.

منذ إنشائها، تخرّج حوالي 2000 طالب من “جامعة الخليج الطبية”، وشغلوا مناصب مختلفة أثبتوا فيها نجاحهم، ومنهم رؤساء تنفيذيون ومديرو عمليات ومديرون طبيون ورؤساء أقسام في مجال الرعاية الصحية والأبحاث الطبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية  وأستراليا، بالإضافة إلى شراكات أكاديمية وبحثية مع أكثر من 70 جامعة ومعهد أبحاث معترفاً بها دولياً، مع فرص التوظيف المضمونة لخريجي “جامعة الخليج الطبية”.

تتضمّن الخطة الإستراتيجية الجديدة العديد من فرص النمو الفريدة التي تشمل افتتاح فرع جديد في دبي بحلول العام المقبل، وإطلاق دورات تدريب مهنية، و82 برنامجاً للشهادات القصيرة الأجل، والتعليم الهجين والبرامج عبر الإنترنت، والتي تساعد المهنيين في تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات المطلوبة لتحسين الأداء الوظيفي وتلبية الاحتياجات المستقبلية في قطاع الرعاية الصحية.

الدكتور ثومبي محي الدين، مؤسس الجامعة ورئيس مجلس الأمناء فيها، قال: “انطلاقاً من روح الريادة والابتكار التي تشكل الأساس في كل ما نقوم به، قمنا بوضع خطة نمو إستراتيجية تهدف إلى مضاعفة قدرات جامعتنا، وتتوافق مع متطلبات العصر، وتلبّي الاحتياجات المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي “.

تخطط “جامعة الخليج الطبية” لإطلاق العديد من البرامج الجديدة في كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الصحية، وإدارة الرعاية الصحية، بقصد توسيع فرص التدريب في المهن الصحية، ومضاعفة القدرات التدريبية فيها.

وساهم التطوير الأخير للبرامج في ابتكار برامج التحاق مزدوجة في قطاعي الطب والصيدلة، حيث يحصل طلاب المرحلة الثانوية على فرصة مواصلة دراستهم حتى مرحلة التخرج، والحصول على درجة الدكتور في الطب أو الصيدلة، أو انهاء الدراسة خلال 4 سنوات والحصول على درجة بكالوريوس العلوم الطبية أو بكالوريوس الصيدلة، أو مواصلتها لستّ سنوات متتالية للحصول على درجة دكتوراه في الطب(MD) أو دكتوراه في  الصيدلة(PharmD).

وكذلك برنامج الدكتوراه في “الطب الدقيق”، وهو عبارة عن برنامج بالتعاون مع جامعة “باريس ساكلاي” الفرنسية يحصل فيه الخريج علي شهادة من جامعة الخليج الطبية وشهادة من جامعة باريس ساكلاي.

كلية الصيدلة في “جامعة الخليج الطبية” قدّمت أول زمالة من نوعها في أبحاث الصيدلة الاكلينيكية في منطقة الشرق الأوسط، ما يشكل توجهاً فريداً يتيح للصيادلة وخريجي كليات الصيدلة في الدولة والمنطقة أن يصبحوا باحثين إكلينيكيين، ويقوم برنامج الزمالة على التعاون بين “جامعة الخليج الطبية” و”جامعة ولاية واشنطن”.

أدّى تعاون “جامعة الخليج الطبية” مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجمعيات الهلال الأحمر (IFRC) إلى تعزيز  رغبة التعلم في مجال الرعاية الصحية، سعياً إلى تكوين قوة شبابية نموذجية في البلاد، تمتلك جميع المقوّمات والمهارات والمعرفة الأساسية لمواجهة أيّ أزمة طارئة، وفق المعايير الدولية.

أما برنامج “علماء المستقبل” فهو برنامج تدريبي تعليمي مبتكر مصمّم لجذب شباب دول مجلس التعاون الخليجي من الجنسين، وطلاب المدارس الموهوبين والمتحمسين بصورةٍ استثنائية، لتوظيف اهتماماتهم وقدراتهم في البحوث الطبية الحيوية، تمهيدا” لتكوين نواة من علماء المستقبل في دول مجلس التعاون الخليجي.

حصلت “جامعة الخليج الطبية” على العديد من الجوائز من “فوربس”، وعلى “جائزة دبي للجودة”، وجوائز QS، وQS Reimagine WRC Leaders، وجوائز  Rankings من QS University Rankings، كما جرى تصنيفها من قبل Times Higher Education كواحدة من أكثر الجامعات تأثيراً في المنطقة والعالم، وكرَست موقعها كجامعة دولية لها حضورها المتقدّم على الخريطة العالمية في مجال التعليم الطبي.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى