صحة

جراحة الدماغ على الطريقة الفرعونية الأفضل!

لا تزال إنجازات الفراعنة تُدرّس في الجامعات والمعاهد ودوائر الأبحاث.
وبحسب دراسة حديثة طريقة فرعونية قديمة في إجراء عملية جراحية في الدماغ قد تنقذ آلاف المرضى سنوياً، بصورة أفضل من الأدوية الحديثة.

وأفادت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية بأن الطريقة الفرعونية في إجراء العملية الجراحية تقوم على إحداث ثقب في الجمجمة لتقليص حجم الأورام الموجودة فيه والضغط على الدماغ.

وأوضحت الدراسة أن للمرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي تسمى “قطع القحف المخفف للضغط” الفرصة في البقاء أكثر على قيد الحياة بمقدار الخمس مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.

وذكر استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى أدينبروك في كامبريدج البروفيسور بيتر هاتشينسون، وهو الذي قاد الدراسة: “بلا أدنى شك، العملية قادرة على إنقاذ الأرواح”.

عندما يصاب الدماغ، تتجمع السوائل داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم، ما يؤدي بدوره إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وعليه يفقد الإنسان الذاكرة ويصيبه الشلل وربما يفقد حياته.

وغالبا ما يجري معالجة هذه المشكلة عبر الأدوية، لكن إذا لم تفلح في حلها، يلجأ الأطباء إلى جراحة فتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.

لكن هذه الممارسة الطبية لم تكن شائعة، نظراً لوجود دراسات خلصت إلى وجود مخاطر صحية تنطوي عليها.

إلا أن الدراسة الجديدة التي أجريت على 408 مريض، ونشرت في دورية “جاما نورولوجي” JAMA Neurology توصلت إلى نتيجة أخرى.

وقالت الدراسة إن أولئك الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم أكثر بنسة 21% مقارنة مع أولئك الذين اكتفوا بالأدوية، وكان لديهم أيضاً فرصة أكبر في التعافي.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى