صحة

فالنيفا.. الحل السحري لمواجهة ” أوميكرون”؟

قال خبراء بريطانيون، إن لقاحا صنعته شركة فرنسية، قد يكون الحل السحري في مواجهة المتحور الجديد من فيروس كورونا المعروف بـ” أوميكرون”.
وسارعت الدول إلى اتخاذ إجراءات الوقاية منعا لوصول المتحور “أوميكورن” إلى أراضيها، فقد أعلن الكثير منها تعليق الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا، التي أعلنت اكتشاف المتحور الجديد على أراضيها، الأسبوع الماضي.
وسبب القلق الكبير من متحور كورونا، هو وجود عدد كبير من الطفرات، تقدر بـ 32 طفرة، فهذا قد يساعد الفيروس على تفادي المناعة وأثر اللقاحات الحالية، مما يعني العودة إلى المربع الأول في مواجهة الوباء.
والشركات، من جانبها، لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت شركة فايزر الأميركية أنها تحقق في المتحور الجديد، الذي اكتشف للمرة الأولى في بوتسوانا، الدولة الجارة لجنوب إفريقيا.
وذكرت فايرز أنها يمكن أن تطور جرعات جديدة في غضون 6 أسابيع، على أن تبدأ عمليات الشحن خلال 3 أشهر.
لكن خبراء أبلغوا صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جرعة واحدة من لقاح فرنسي جاهزة الآن لمواجهة المتحور الجديد، مرجحين أن تكون فعّالة للغاية في مواجهة “أوميكورن”.
ويرد الخبراء تقديرهم هذا إلى أن طريقة صناع لقاح “فالنيفا” الفرنسي يتميز بخصائص تجعله متميزا عن بقية اللقاحات.
ويحتوي لقاح “فالنيفا” على فيروس كورونا معطل بالكامل، ولا يمكن أن يسبب المرض ويقي من الداء عن طريق تعريف الجهاز المناعي بالتهديد الفيروسي، حيث يعمل الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة، بما يساعد الجسم على محاربة الفيروس إذا اخترق الجسم.
ولأن لقاح “فالنيفا” يحتوي على أجزاء أكثر من الفيروس لكي يتعرف الجهاز المناعي بشكل أعمق على الفيروس، يعتقد الخبراء أنه يمكن أن يكون أكثر “مقاومة للمتحورات” من بقية اللقاحات.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى