طالبوا اللجوء في برشلونة ليسوا لبنانيين
قالت متحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إن مجموعة من 39 راكبا فلسطينيا كانوا على متن رحلة جوية متجهة من مصر إلى كولومبيا توقفوا في مطار برشلونة للمطالبة بحق اللجوء السياسي في إسبانيا.
وقال مصدر في كاتالونيا “سينظر في طلبات اللجوء التي قدموها” علما أنه كان قد أشار مساء الخميس إلى أن هؤلاء الركاب لبنانيون.
وأوضحت المحامية هيلينا مارتينيز التي ساعدت ستة منهم في إتمام الإجراءات، لوكالة فرانس برس، إن هؤلاء الأشخاص الـ39 هم “فلسطينيون كان لديهم وضع لاجئ في لبنان”، ويعيشون في مخيم في ضواحي بيروت.
وأضافت أنهم كانوا يحملون وثيقة سفر صادرة عن السلطات اللبنانية. وأكدت الشرطة أيضا أنهم فلسطينيون.
وبحسب المحامية، استقل هؤلاء الطائرة من بيروت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ثم إلى القاهرة، وأخيرا برشلونة حيث كان من المفترض أن يستقلوا رحلة أخرى إلى كيتو (الإكوادور) وبوغوتا وكولومبيا، لكنهم لم يستقلوها.
وفي انتظار نتيجة درس طلبات اللجوء، وهو إجراء قد يستغرق أشهرا، سيتولى الصليب الأحمر رعاية هؤلاء الفلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للحكومة المركزية إنه بعد هبوط الطائرة في برشلونة من القاهرة، الاثنين الماضي، كان من المقرر أن يستقل الركاب طائرة أخرى متوجهة إلى كولومبيا والإكوادور لكنهم سعوا بدلا من ذلك لتقديم طلب اللجوء إلى السلطات في المطار.
وقالت المتحدثة، وفقا لرويترز، إن مسؤولي الهجرة المحليين يقومون بتقييم حالات المسافرين من القاهرة.
وقالت “إنهم في غرفة خاصة ويتم الاهتمام بكل احتياجاتهم”. وأضافت “أنهم هناك طواعية”، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأعلنت السلطات الإسبانية أن الركاب الفلسطينيين، سمح لهم بالخروج من المطار الجمعة لتلقي رعاية من الصليب الأحمر، وفقا لفرانس برس.
وفقا للسلطات الإسبانية والمحامية، فإن هذه القضية مختلفة تماما عن تلك التي حصلت أخيرا في مطار بالما دي مايوركا في جزر البليار الإسبانية.
وتعد هذه المحاولة الثانية لمجموعة من المسافرين جوا للدخول إلى إسبانيا في أقل من أسبوعين.