أوغلو يجول على المسؤولين: أتيت لدعوة ميقاتي.. وجاهزون للتحرك “خليجيًا”
استقبل رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، على رأس وفد.
وبعد لقائه عون، قال أوغلو: “سأقوم بزياراتي اليوم لرئيس المجلس النيابي ووزير الخارجية، وسنناقش كيفية تطوير علاقاتنا بين تركيا ولبنان”.
بعدها، انتقل الوفد إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم إلى وزارة الخارجية حيث التقى الوزير عبدالله بوحبيب.
وعقب اللقاء، أعلن بو حبيب “اننا نعمل على تحسين العلاقات التجارية بين لبنان وتركيا، ما من شأنه أن يعكس ايجابيًا على كل منّا”، مضيفًا: “تمنينا على تركيا فتح أسواقها لتصدير المنتجات اللبنانية”.
هذا وأكد بو حبيب أن “لبنان حريص على حسن العلاقات مع كل الدول، ويقدّر عاليًا الدعم والمساعدات التركية، كما يقدّر مشاركتها كدولة في عديد اليونيفيل”، لافتًا إلى أننا “وقعنا ووزير خارجية تركيا اتفاقية تعاون لتعزيز التقارب بين الوزارتين، ونعمل على مذكرة تفاهم في مجالات أخرى”.
من جهة أخرى، اشار وزير الخارجية اللبناني الى ان “لبنان وتركيا يعانيان من عبء النزوح السوري، لذلك يجب توحيد الجهود والمقاربة لمسألة النزوح والطلب من المجتمع الدولي التقاسم العادل للاعباء اوالعمل على اعادة النازحين الى بلدهم”.
بدوره، قال أوغلو: “أتيت لتأكيد دعم تركيا للبنان، ودعوة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي لزيارة تركيا وإجراء التحضيرات الأولية للزيارة”، موضحًا: “تناولنا كيفية تطوير السياحة ومجالات الطاقة، والوجهة الاولى للشعب اللبناني هي تركيا ومعروفة محبة الشعب التركي للبنان، كما تناولنا المواضيع الاقليمية ونحن البلدان الاكثر تأثرًا بالازمة السورية، ويجب الا يضطر الشعب اللبناني الشقيق إلى دفع ثمن المساومات الاقليمية، ونحن نريد تطوير علاقاتنا الثنائية”.
إلى ذلك، شدد أوغلو على “دعم الحكومة لاجراء الانتخابات النيابية العامة في موعدها”، مضيفًا: “لطالما أعطينا أهمية لسيادة واستقلال وأمان لبنان وقدمنا الدعم اللازم من بعد انفجاري بيروت وعكار، وندعم الجيش والقوى الأمنية من أجل استقرار وأمن لبنان”.
وفي سياق متصل، تمنى وزير الخارجية التركي ان “يتم حل ازمة الخليج عبر الاحترام المتبادل والمناقشات والطرق الدبلوماسية، ونحن جاهزون للقيام بدورنا في هذا الموضوع”.
الصور للزميل عباس سلمان.
