ستحرق نفسك.. رسالة من ريفي للحريري
اكّد الوزير السابق أشرف ريفي بأنه، “لا يمكن لأحد التهويل علينا بأعداد مقاتليه، توجه داعيا، “القوى السيادية موجهة لكل القوى المستقلة والحرة وهناك نواة تركزت في الاجتماع الذي حصل في بيت الاحرار، وفتحنا الباب لكل القوى السيادة للانضمام الينا، واتت احداث الطيونة لتزيدنا دفعا لمواجهة اسياد إيران”.
ولفت إلى أن، “حزب الله جمع السنة الاحرار لم يفرقنا، والشيعة الأحرار يتذمرون من ادعاءاته”.
وأضاف، “يمكن حزب الله ان يملي على المحكمة العسكرية قراراته ولكن لا يمكن ان يملي على اللبنانيين ذلك. هناك 3 مكونات لن تقبل أي قرار غير عادل: المكون الدرزي والمسيحي والسنة الاحرار”.
وتوجه للقاضي عقيقي بالقول، “ارتكبت خطيئة كبرى، وتعمل كأداة بيد ايران. وعليك العودة عن هذا القرار”.
وعن حزب الله قال: “لا يملك 100 الف مقاتل كما يزعم اذ كان لديه 30 الف عنصر قبل الذهاب الى سوريا حيث سقط نحو 3 الاف الى جانب مئات الجرحى”.
وعلّق على كلام البطريرك الراعي، “نوافق عليه، نبدأ بالتحقيق مع المعتدي لا المعتدى عليه. وقد رأينا المعتدي جميعنا على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الاعلام”.
وشدد على أن، “زمن الفبركات والتركيبات انتهى، لن يحصل كما يريد نصرالله بل كما يفرض المنطق والقانون. نحن نخضع للقانون اللبناني وليس لك يا سيد”.
وأضاف، “وزير الدفاع اكد الا كمين حصل ونؤكد على ذلك، ما حصل غزوة عن سابق تصور وتصميم من “حزب الله” لاختراق عين الرمانة لرمزيتها كقلعة صمود، لينهار الوضع النفسي المسيحي ولكنه فشل بذلك”.
وتابع، “المعتدي من أطلق الرصاصة الأولى فالجرحى الذين دخلوا الى المستشفيات كانوا من عين الرمانة، وبعدها بدأ الأهالي بالدفاع عن نفسهم ما يعتبر حق شرعي لهم”.
وأضاف مُثنيا على دور الجيش بالقول، “أداء الجيش رائع امنيا ووطنيا ونوجه تحية لعناصره، فقد اقفل اغلب المداخل الى عين الرمانة، وانتشر في مواقع كثيرة، وبالتالي وفق قدرته يجب ان نوجه التحية لادائه”.
ريفي ردّ على اتهام نصرالله لجعجع بأنه داعم للنصرة وداعش: بأن، “داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة لا بل حزب الله أسوأ منه”.
وأردف عن المحقق العدلي طارق البيطار، “قاضٍ لبناني محترم مستقل لا احد يؤثر عليه، والتحقيق سري في انفجار المرفأ. اشير الى انني استدعيت من قبل القاضي فادي صوان وحضرت من دون اعتراض وادليت بافادتي. فالمحقق هو من يقرر مسار تحقيقاته وتوقيت استدعاءاته”.
وقال: “حزب الله لن يصح له أفضل من المجلس النيابي الحالي وله مصلحة بالمحافظة عليه كي ينتخب الرئيس الجديد، وفي حال استطاع الحزب الغاء الانتخابات لن يتوانى عن ذلك”.
وعن الترشُّح للإنتخابات النيابية تابع ريفي، “من منطلق شخصي وفردي لست مرشحا للانتخابات النيابية ولكن من منطق وطني سأعمل مع كل القوى السيادية”.
وتوجّه لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول، “حكومتك دفنت في الطيونة، لذا قدم استقالتك في أسرع وقت، اذ لن تنجح بتحقيق أي إصلاحات او انقاذ، ولن تستطيع تحقيق العدالة رغم محاولاتك لذا لا تغطي حزب الله”.
كما توجّه إلى الرئيس سعد الحريري بالقول: “سبق ونصحناك، تحالفت مع الفاسدين وكنت اقرب للفريق الآخر وقلت لك ستحرق نفسك وتحرق البلد ووصلت الى ذلك”.
وخاطب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بالقول، “نقدر ظروفك. ولكن شعبك شجاع وهو معنا وندرك أيضا ان قلبكم وعقلكم سيادي كما قلبنا وعقلنا”.